سريع أكد أن الإمارات معرضة للاستهداف طالما استمرت بالعدوان … صواريخ يمنية تستهدف أبو ظبي للمرة الثانية والبنتاغون: تصدينا وطيارونا دخلوا الملاجئ

أعلنت القوات اليمنية عن عملية عسكرية ثانية لها في العمقين الإماراتي والسعودي أطلقت عليها «إعصار اليمن الثانية»، قالت: إنها طالت قاعدة الظفرة الجوية وأهدافاً حساسةً أخرى في أبو ظبي، الأمر الذي استدعى إدانة وتحذيراً إماراتياً وتأكيداً بأن هذا الاستهداف لن يمر من دون رد.

المتحدث باسم القوات اليمنية العميد يحيى سريع أكد أمس، أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر نفذا عملية واسعة في العمقين السعودي والإماراتي, مشيراً إلى أنه جرى استهداف قاعدة الظفرة الجوية وأهداف حساسة أخرى في العاصمة الإماراتية أبو ظبي بعددٍ كبيرٍ من صواريخ «ذو الفقار» الباليستية.

سريع الذي اعتبر وفق بيانه أن العملية حقّقت أهدافها بدقة عالية، قال: إن «الإمارات معرَّضة للاستهداف بشكل مستمر طالما استمرت في عدوانها وحصارها للشعب اليمني».

الإعلان اليمني استدعى رداً إماراتياً مباشراً من قبل وزارة الخارجية والتعاون الدولي، التي أدانت الهجمات، مؤكدة أن هذا الاستهداف الآثم لن يمر من دون عقاب، وبأن دولة الإمارات تحتفظ بحقها في الرد على تلك الهجمات واصفة التصعيد بالجريمة النكراء.

التنديد الإماراتي تبعه تنديد أميركي وصف فيه الهجمات بالتصعيد الخطير، وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس إمكانية إعادة تصنيف حركة «أنصار اللـه» بالإرهابية.

من جهته أعلن سفير الإمارات لدى واشنطن، يوسف العتيبة، أن التعاون الإماراتي – الأميركي الوثيق ساهم في صد جولة أخرى من الهجمات على الإمارات».

القيادة الوسطى الأميركية كشفت بدورها عن اعتراض منظومة «باتريوت» بقاعدة الظفرة بأبو ظبي صاروخين بالستيين فجر أمس، وقالت القيادة في بيان لها: إن «القوات الأميركية في قاعدة الظفرة الجوية، بالقرب من أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة تصدت لتهديدين صاروخيين بعدة صواريخ باتريوت اعتراضية، تزامناً مع جهود القوات المسلحة الإماراتية في هذا الإطار في الساعات الأولى من صباح 24 كانون الثاني 2022»، مضيفة: إن الجهود المشتركة نجحت في منع الصاروخين من الإضرار بالقاعدة، مشيرة إلى أنه لم تقع أي خسائر في صفوف القوات الأميركية، مشددة أثناء الهجوم الذي يعد الثاني في غضون أسبوع، شملت دخول الطيارين إلى الملاجئ.