عربي ودولي

الحشد الشعبي أطلق عملية أمنية مشتركة جنوب سامراء … حرب البيانات تواصلت بين المكونين الكرديين والمحكمة الاتحادية: جلسة البرلمان العراقي الأولى قانونية

| وكالات

في وقت أنهت المحكمة الاتحادية العليا الجدل حول مشروعية الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي، وبتت بقانونيتها، تواصلت حرب البيانات بين المكونين الكرديين الحزب الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني، بخصوص منصب رئيس الجمهورية، في حين أعلنت هيئة الحشد الشعبي، عن انطلاق عملية أمنية مشتركة جنوب سامراء لملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي.
وذكرت وكالة «واع» أن المحكمة الاتحادية العليا، بتت أمس الثلاثاء، بقانونية الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي، وردت الطعون المقدمة بشأن عدم قانونية جلسة مجلس النواب التي اختارت رئيس المجلس ونائبيه.
وأصدرت المحكمة الاتحادية الخميس قبل الماضي، قراراً بإيقاف عمل هيئة رئاسة مجلس النواب المنتخبة في الجلسة الأولى، لحين حسم دعويين مرفوعتين بشأن قانونية الجلسة.
ويأتي قرار المحكمة بعد دعويين تقدم بهما النائب باسم خشان، وزميله محمود داوود، بشأن الجلسة الأولى وعدم قانونيتها.
وفي السياق أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الثلاثاء، المضي بتشكيل حكومة أغلبية وطنية، ونقلت «واع» عن الصدر قوله في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «مرة أخرى يثبت القضاء العراقي نزاهته واستقلاليته وعدم رضوخه للضغوطات السياسية، فشكراً لله وشكراً للقضاء العراقي».
وأضاف: إنه بهذه المواقف تبنى الأوطان، مشيراً إلى «المضي بتشكيل حكومة أغلبية وطنية وبابنا ما زال مفتوحاً أمام من ما زلنا نحسن الظن بهم (…) سيبقى الجميع إخواننا وإن اتخذوا المعارضة أو المقاطعة ما داموا للإصلاح يسعون ولهيبة العراق يعملون».
إلى ذلك كشف القيادي في تحالف الفتح فاضل الفتلاوي، أمس الثلاثاء، عن لقاء موسع سيعقد بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري خلال الساعات 48 ساعة المقبلة، مبيناً أن الحكومة ستشكّل والبوصلة الحقيقية لها ستكون بتحالف التيار الصدري مع الإطار التنسيقي.
ونقلت وكالة «المعلومة» عن الفتلاوي قوله إن «الحوارات والمباحثات مستمرة حتى الآن، وإن الذي سينتج من المباحثات تحالف الإطار مع التيار بشكل رئيسي، كما إن المباحثات الجانبية مع الكتل الكردية والسنية أيضاً مستمرة».
وأضاف: إن «التواصل بين الكتلة الصدرية والإطار التنسيقي مستمر، وسيكون هناك لقاء موسع بينهما من أجل التفاهم بشكل نهائي بشأن الكتلة الأكبر»، مبيناً أن استمرار الخلافات وتعمقها أكثر بين حزب الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني بعد إخفاق اللقاء بينهما بشأن منصب رئيس الجمهورية، يجعل صورة المشهد لم تكتمل حتى الآن.
وعلى خط مواز أكدت النائبة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ميادة النجار، أمس الثلاثاء، أن منصب رئاسة الجمهورية هو من حصة حزبها وذلك في ظل تفاقم الصراع الكردي على المنصب،
ونقلت «المعلومة» عن النجار قولها «لن نتنازل عن منصب رئاسة الجمهورية لأننا أصحاب المرتبة الأولى في الكتل الكردية، وعلى الاتحاد الوطني التخفيف من حدة التصريحات التي لا تخدم المصلحة الكردية».
وأضافت: إنه «في السابق لم نعلن تمسكنا بمنصب رئاسة الجمهورية، لكن إصرار الاتحاد الوطني على مرشح معين هو من دعانا للتمسك بترشيح هوشيار زيباري من باب الاستحقاق السياسي والانتخابي».
واشتعلت حرب البيانات بين الحزبين الكرديين على إثر استمرار الخلافات بشأن المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية.
ميدانياً أعلنت هيئة الحشد الشعبي، أمس الثلاثاء، عن انطلاق عملية أمنية مشتركة جنوب سامراء، ونقلت «واع» عن الهيئة قولها في بيان: إن «القوات الأمنية وبمشاركة الفوج الثالث في قيادة عمليات صلاح الدين للحشد الشعبي، نفذت عملية أمنية جنوب سامراء».
وأوضحت أن العملية شملت دهماً وتفتيشاً ضمن قاطع المعتصم جنوب سامراء بحثاً عن فلول داعش وتدمير مخابئها.
وفي السياق أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، تدمير 10 أوكار للإرهابيين بعملية عسكرية في حاوي العظيم بمحافظة ديالى.
ونقلت «المعلومة» عن «الخلية» في بيان أن «القطعات الأمنية وخلال عملياتها في منطقة حاوي العظيم تمكنت من تدمير 10 أوكار للإرهابيين ونفقين وثلاثة مواضع رمي».
وأضافت، إن القوات الأمنية عثرت على 5 عبوات ناسفة و3 رمانات يدوية وقاذف صواريخ وقذائف هاون و3 مخازن بندقية.
في غضون ذلك، أفاد مصدر أمني، بمقتل 4 دواعش بضربة جوية عراقية في الطارمية شمالي بغداد.
وذكر المصدر أن الطيران العراقي نفذ ضربة جوية على قضاء الطارمية شمالي العاصمة، بعد رصد تحركات إرهابيين وتحديد مواقعهم في تلك المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن