جرفت التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة الموالية للاحتلال التركي تل فراق الأثري الذي يقع بالقرب من ناحية جنديرس بريف منطقة عفرين المحتلة شمال غرب حلب، وذلك بهدف سرقة اللقى الأثرية والكنوز وتهريبها وبيعها خارج سورية.
وقالت مصادر إعلامية معارضة: إن «الفصائل الموالية لتركيا جرفت بالآليات الثقيلة والجرافات تل فراق الأثري الذي يقع بالقرب من ناحية جنديرس قرب من نهر عفرين وهو من التلال المسجلة في قيود مديرية الآثار السورية بحثاً عن اللقى الأثرية والكنوز بهدف تهريبها وبيعها خارج سورية».
وتعرض التل بعد سيطرة الاحتلال التركي وإرهابييه على مدينة عفرين لأعمال حفر وتخريب بشكلٍ كامل بالآليات الثقيلة، حيث تقدر مساحة الحفريات بنحو 2500م2، قبل أن تعاود مرتزقة الاحتلال عمليات الحفر والتنقيب.
وأول من أمس قامت آليات ثقيلة تابعة لما يسمى «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي بجرف تلة قرتبة الواقعة شمال عفرين بحثاً عن اللقى الأثرية فيها، حيث تواصل مرتزقة النظام التركي انتهاكاتها بحق الأوابد التاريخية والتلال الأثرية بحثاً عن الكنوز المدفونة، وتدمير الإرث التاريخي لسورية وعفرين بشكل خاص.
وتعد التلة من المواقع الأثرية وهي مسجلة في قيود الآثار السورية بالقرار 244/آ الصادر عن وزارة الثقافة السورية عام 1981.
وتعرضت التلة مثل باقي التلال الأثرية في مدينة عفرين لعمليات حفر على فترات خلال السنوات الماضية، حيث تم تجريف التلة بشكل كامل إضافة إلى تدمير الأراضي الزراعية المحيطة بالتلة عبر جرفها بالآليات الثقيلة والجرافات لاستخراج الكنوز واللقى الأثرية.