عربي ودولي

طيران تحالف العدوان جدد قصفه مناطق عدة في صنعاء … الجيش اليمني: نملك أسلحة دقيقة وطائرات مسيرة تصل إلى حيث نريد

| وكالات

أكدت القوات اليمنية أنها باتت تملك أسلحة دقيقة وطائرات مسيرة تصل إلى حيث تريد وإلى داخل أي دولة معتدية أو مساندة للعدوان، في غضون ذلك شن طيران عدوان التحالف السعودي عدداً من الغارات على العاصمة صنعاء.

ونقل موقع «المسيرة نت» تأكيد نائب رئيس هيئة الأركان اليمنية اللواء علي الموشكي أن عملية إعصار اليمن الثانية هي تأكيد على عظمة تنامي قوة الردع اليمنية وأنها أضحت مؤهلة للوصول إلى عمق دول العدوان.

وقال اللواء الموشكي: إن «عملية إعصار اليمن الثانية أكدت أن لدينا وفرة من الأسلحة النوعية والكوادر والمعلومات المهمة»، مبيناً أن على دول العدوان أن تعلم يقيناً بأنها أضحت تحت المجهر وأننا نملك بنكاً من الأهداف الحساسة والدقيقة.

وجدد تأكيد أن اليمن باتت لديه أسلحة دقيقة وطائرات مسيرة تصل إلى حيث يريد وإلى داخل أي دولة معتدية أو مساندة للعدوان.

وأشار اللواء الموشكي إلى أن استهداف القوات المسلحة اليمنية، لقاعدة الظفرة يعد رسالة مهمة لأنها تعد منطلقاً لطائرات حربية تقصف أبناء الشعب اليمني، مشدداً على أنه لا موانع على الإطلاق في الدفاع عن اليمن واليمنيين مهما كانت.

إلى ذلك عاود طيران عدوان التحالف السعودي، أمس الأربعاء، استهداف العاصمة صنعاء والمحافظة.

وذكرت «المسيرة نت» أن طيران العدوان شن 4 غارات على الصيانة في حي النهضة بمديرية الثورة، كما شن 3 غارات على منطقة النهدين بمديرية السبعين بأمانة العاصمة.

على حين شن ثلاث غارات على منطقة جربان بمديرية سنحان، واستهدف بِست غارات منطقة الصباحة بمديرية بني مطر، كما شن غارة على جبل ريد بمنطقة الضبعات بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء.

من جانب آخر التقى رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط، أمس الأربعاء، رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي.

وخلال اللقاء جرى، مناقشة المستجدات على الساحة الوطنية، في ظل تصعيد العدوان وما يرتكبه من جرائم مروعة بحق المدنيين، وكذا استهدافه الممنهج لمقدرات اليمن.

وتطرق اللقاء، إلى الجوانب المتصلة بتعزيز التنسيق والتكامل بين السلطات التشريعية والتنفيذية لمواكبة متطلبات المرحلة في ظل التحديات التي فرضها العدوان والحصار.

وأدان اللقاء، الجرائم التي ارتكبها طيران تحالف العدوان في السجن الاحتياطي بمحافظة صعدة ومبنى الاتصالات في الحديدة، والحي السكني في العاصمة صنعاء، وإمعانه في تدمير البنى التحتية للشعب اليمني في ظل صمت دولي وأممي معيب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن