عانى تشرين ما عاناه هذا الموسم من أزمات مادية عصفت به وأثرت بشكل كبير فيه وظن البعض أ ن الفوز باللقب حلم وتلاشى وهو من فاز به الموسمين الماضيين ولكن وفاء وإخلاص كوادره ولاعبيه وتحملهم الوضع الذي يعيشه ناديهم رغم ظروفهم السيئة التي يمرون بها ومعظمهم لا مورد له إلا ما يقبضونه من النادي جعل الكيان يصمد ولا يتداعى وإن تخلَّ الفريق في كرة القدم عن الصدارة فإنه لم يتخل عن المنافسة ومازالت حظوظه قوية في الفوز باللقب.
وكانت إدارة النادي برئاسة الكابتن طارق زيني تعمل ما بوسعها حتى تحافظ على سلامة الجسد فتأخذ من هذا وتعطي لذاك وتستدين من آخر لتعطي ثالثاً، وعلى هذا المبدأ استمرت كمن يحقن بالإبر المهدأة لحين الحصول على العلاج الشافي.
رئيس نادي تشرين الكابتن طارق زيني الذي يوصف بالمكوك لكونه لا يهدأ متنقلاً من مكان لآخر ومن شركة هنا إلى معمل هناك ليجد الحلول لناديه، وعلى ما يبدو أنه وجدها وقال لـ«الوطن» مطمئناً جمهور ناديه وكوادره بأن شركة راعية ستدخل إلى جوار الشركة الموجودة الآن لتكون داعماً ورافداً كبيراً للنادي وتحل كل مشاكله المادية وتنعش صندوقه، وهذا الأمر سينعكس بالتأكيد على أرض الملعب وفي الصالات وستستمر النتائج الإيجابية ولن نكون إلا في موقع المنافسة وسنلعب بشخصية الأبطال كما عهدنا جمهورنا.
وشكر الزيني كوادر ناديه ولاعبيه لصمودهم وتحملهم الظرف السيئ الذي مر به البحارة وأكد أن الجميع سينال حقه كاملاً.