أقيمت على مدار اليومين الفائتين مباريات المرحلة الرابعة عشرة من التصفيات الماراثونية اللاتينية على طريق المونديال، وبموجبها حافظ منتخبا البرازيل والأرجنتين على ميزة السجل النظيف، فمنتخب السامبا الذي لم يغب عن كأس العالم تعادل بأرض الإكوادور بهدف لمثله، ومنتخب التانغو فاز بأرض تشيلي بهدفين لهدف رغم أنه لعب بغياب عميد لاعبيه وهدافه التاريخي ليونيل ميسي، وحققت الأورغوي الفوز بعد أربع هزائم متتالية على حساب مضيفتها الباراغوي بهدف دون مقابل سجله لويس سواريز عند الدقيقة الخمسين لترتقي إلى المركز الخامس الذي يخولها خوض الملحق، وخسرت كولومبيا أمام البيرو بهدف مقابل لا شيء، وحققت فنزويلا فوزها الثالث في التصفيات على حساب ضيفتها بوليفيا بأربعة أهداف لهدف، والفوز لن ينفعها لإنعاش آمالها في التأهل وهي الوحيدة التي لم تلعب في المونديال بين كل منتخبات الكونميبول ولكنه أضر ببوليفيا.
وفي الترتيب تتصدر البرازيل بست وثلاثين نقطة مقابل 32 نقطة للأرجنتين وكلاهما قد تأهل، وتأتي ثالثة الإكوادور بـ24 نقطة ثم البيرو بـ20 نقطة فالأورغوي بـ19 نقطة وكولومبيا بـ17 نقطة فتشيلي بـ16 نقطة وبوليفيا بـ15 نقطة والبارغواي بـ13 نقطة وأخيراً فنزويلا بعشر نقاط.
والملاحظ أن منتخب البرازيل عادة ما يعاني أمام المضيف الإكوادوري بسبب الارتفاع عن سطح البحر، فضمن تصفيات 1994 تعادلا صفر/صفر وخلال تصفيات 2002 خسر بهدف وبالنتيجة ذاتها خسر ضمن تصفيات 2006 وحصل التعادل 1/1 ضمن تصفيات 2010 والفوز الوحيد كان ضمن تصفيات 2018 بثلاثة أهداف دون مقابل.
ومن الملاحظات أن نتيجة مباراة البرازيل والأرجنتين ما زالت معلقة ولم يبت بأمرها.
والباراغوي لم تفز بآخر ست مباريات وكذلك منتخب كولومبيا، على حين ما زال رصيد البرازيل والأرجنتين خالياً من أي خسارة، وبتعادل الإكوادور أمام البرازيل تحافظ على ميزة عدم الخسارة في آخر أربع مباريات.
يذكر أن الجولة القادمة ستقام يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين، فتلتقي بوليفيا مع تشيلي مساء الثلاثاء على أن يتقابل فجر الأربعاء كل من:
الأورغوي مع فنزويلا والأرجنتين مع كولومبيا والبرازيل مع الباراغوي والبيرو مع الأكوادور، وللعلم فإن هداف التصفيات هو البوليفي مارسيلو مارتينيز مورينو بتسعة أهداف.