نادي حصين البحر الرياضي لمع اسمه وبرز على خارطة الرياضة السورية من خلال كرة الطائرة للرجال والسيدات، وكان النادي بفترة من الفترات رافداً حقيقياً للمنتخبات الوطنية للرجال والسيدات، والآن ها هو النادي يستعد للمشاركة في المسابقات التي يقيمها اتحاد اللعبة ولتسليط الضوء على طائرة نادي حصين البحر أجرينا هذا الحوار مع رئيس النادي النشيط والمتابع سمير الجردي… فقال؟
كرة الطائرة تعاني نقص التمويل وأحياناً انعدامه، ما يؤثر في خطط الأندية الممارسة لهذه اللعبة وخاصة الريفية، التي هي رافد حقيقي للمنتخبات الوطنية، وعلى سبيل المثال نادي حصين البحر لم يشارك في دوري أندية الدرجة الأولى للناشئات في المواسم الماضية لضعف الإمكانات المادية.
في هذا العام سيشارك النادي في السيدات والناشئات، وبعد انقطاع فترة طويلة عن التمرين بدأنا منذ بداية العام بالتحضير للدوري القادم للفئتين بإشراف الكابتن حمزة دلول والكابتن حافظ مؤنس.
الدوري سينطلق نهاية الشهر القادم من خلال تجمعات تراعي الواقع الجغرافي للأندية المشاركة لتخفيف النفقات، قد يكون هناك دمج أو لا يكون لأندية الدرجة الأولى والثانية وعلى إثر ذلك سيكون هناك تصنيف جديد في نهاية الدوري، فريق سيدات النادي كان ترتيبه الموسم الماضي الخامس.
نتمنى أن تقدم فرق النادي بكرة الطائرة هذا العام مستوى جيداً، لأن الرغبة والاندفاع موجودان، ونحاول قدر الإمكان أن يكون هناك ثلاث فترات تدريبية لكل فئة، علماً بأن التدريب في صالة النادي يضيف أعباء مادية إضافية من خلال أجور النقل، نتمنى أن يكون هناك دعم مالي للأندية الممارسة لهذه اللعبة، واتحاد كرة الطائرة يحاول من خلال عدة اقتراحات المساعدة في ذلك.