شؤون محلية

السورية للتجارة تسوق فقط ٣٠٠٠ طن حمضيات … معاون وزير الإسكان: ٥٦ سيارة تعمل حالياً في مؤازرة نقل الحمضيات

| طلال ماضي

سوقت المؤسسة السورية للتجارة ٣ آلاف طن حمضيات منذ بداية الحملة التي جاءت بتوجيه من الرئيس بشار الأسد إلى مساء أمس، ألفان طن من اللاذقية، وألف طن من طرطوس، غير الكميات التي تم تسويقها إلى أسواق الهال وشركات العصائر وإدارة التعيينات.

معاون وزير الإسكان راما ظاهر قالت في تصريح لـ«الوطن» إن الوزارة قامت بتأمين الأسطول اللازم لعمل المؤسسة، ويتم تزويدهم بالسيارات تباعاً، وبالأمس كان هناك ٥٦ سيارة تابعة للوزارة تعمل تحت تصرف الجهات المعنية بتسويق الحمضيات، وستبقى السيارات تعمل حتى انتهاء موسم تسويق الحمضيات.

وأشارت ظاهر إلى تزويد السيارات مع السائقين المطلوبين، ويتم تحريكهم من السورية للتجارة وتزويدهم بالمحروقات على نفقة الحكومة.

بدوره معاون مدير المؤسسة السورية للتجارة إلياس ماشطة بين في تصريح لـ«الوطن» أن الكميات المسوقة تم نقلها إلى جميع المحافظات السورية، وإلى أسواق الهال ومستمرون بعملية التسويق حتى شهر أيار نهاية الموسم، لافتاً إلى تسويق أنواع أخرى من الحمضيات مثل الكريفون والبوملي لاقت إقبالاً من المستهلكين.

وأشار ماشطة إلى أن أسطول السورية للتجارة ٢٥٠ سيارة غير قادرة على تلبية جميع المحاور التي تعمل عليها السورية، من نقل ٦٠ إلى ٧٠ ألف جعبة مياه من معملين في الساحل ومثلهم من معامل ريف دمشق وتوزيعها على الصالات والفعاليات السياحية، ونقل اللحوم البيضاء والحمراء من المداجن وتخزينها وتوزيعها على الصالات، وتوزيع المواد الناشفة من منظفات ومواد مدعومة على الصالات المنتشرة، وتسويق التفاح والحمضيات والبطاطا، لافتاً إلى حاجة المؤسسة إلى ١٠٠ سيارة في الحد الأدنى، وجميع السائقين العاملين في تسويق الحمضيات لم يزوروا بيوتهم منذ ١٠ أيام.

وبين ماشطة أن الآليات التي تم وضعها من وزارة الأشغال العامة والإسكان ساعدت كثيراً في نقل المحاصيل من حقول الفلاحين إلى مراكز التوضيب والفرز، ومن ثم شحنها إلى المحافظات.

وقال ماشطة إنه تم إنشاء خيمة لتسويق الحمضيات في ضاحية قدسيا، وتزويدها بسيارة لحوم وأخرى مواد مدعومة، والتنسيق مع الأمانة السورية للتنمية لعرض منتجات مشروع يحمور للخضراوات المحمية، والعمل على تعميم التجربة في ريف دمشق ضمن ٤ محاور في جرمانا وقطنا وضاحية الأسد وفي القلمون.

وأكد ماشطة أن موسم التفاح المخزن في ١٦ صالة تبريد للسورية غير مصاب، وتم السيطرة على أسعار التفاح حسب درجة تصنيفه حيث يباع الصنف الأول ١٥٠٠ ليرة والثاني ١٣٠٠ والثالث أقل من ألف ليرة، لافتاً إلى وجود ألف غرفة تبريد ممتلئة بالتفاح في منطقة سرغايا بريف دمشق للقطاع الخاص.

ولفت ماشطة إلى المتابعة اليومية لعملية تسويق الحمضيات من خلال رئاسة الحكومة حيث صدرت ٤ تعاميم بهذا الخصوص، والمتابعة من المحافظين لحل أي منغص في حال وجد.

وأكد ماشطة أن العائد على الفلاحين جراء حملة التسويق بحدود ٣٠٠ ليرة على كل كيلو حمضيات، بين تقديم العبوات وأجور النقل وتوفير الكمسيون في أسواق الهال.

وأشار ماشطة إلى أن السورية لديها ١٦ وحدة تبريد منتشرة في المحافظات، و٥ مراكز للتوضيب وفرز الخضر والفواكه، إضافة إلى العمل على توسيع مركز صغير بريف دمشق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن