بولندا: هناك خلاف داخل «الأوروبي» حول العقوبات ضد موسكو … روسيا تواصل نقل منظومات صاروخية وإعادة نشر قواتها في بيلاروس
| وكالات
في إطار التحقق من جاهزية قوات الرد السريع لدولة الاتحاد، واصلت روسيا، أمس السبت، نقل المعدات والأسلحة وإعادة نشر القوات في بيلاروس، على حين قال رئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي، أنه يوجد خلاف بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن نطاق العقوبات التي ستفرض على روسيا في حال هجومها على أوكرانيا.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن مصدر في وزارة الدفاع الروسية قوله، أمس السبت:» تم نقل كتيبة منظومات دفاع جوي مدفعية – صاروخية من طراز «بانتسير-إس» إلى أراضي بيلاروس بالقطارات من الدائرة العسكرية الشرقية في روسيا إلى محطة التفريغ في بيلاروس».
ووفقا للفيديو الذي نشرته وزارة الدفاع الروسية، تضم كتيبة «بانتسير-إس» التي وصلت إلى بيلاروس، 12 مركبة قتالية، يمكن لكل منها حمل 12 صاروخاً مضاداً للطائرات في حاويات النقل والإطلاق.
وأوضح المصدر أنه بعد التفريغ، ستتجه الكتيبة بمعداتها وأفرادها إلى المناطق المحددة لانتشارها، ضمن نظام الدفاع الجوي الإقليمي الموحد لبيلاروس وروسيا.
في غضون ذلك أشار أندريه كليموف رئيس لجنة حماية سيادة الدولة الروسية بمجلس الاتحاد، إلى أن بريطانيا تتخيل نفسها إمبراطورية، لكنها في الواقع مساعدة للولايات المتحدة في سياستها ضد روسيا.
وقال كليموف أمس السبت: «ما زالت بريطانيا تعتبر نفسها إمبراطورية عالمية، لكنها تعمل منذ فترة طويلة كمساعد كبير لواشنطن في ألاعيبها ضد موسكو وأوروبا القارية».
ويعتزم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال الأسبوع المقبل القيام بزيارة إلى أوروبا، وإجراء محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول الوضع في أوكرانيا.
من جانبه أوضح رئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي، أنه يوجد خلاف بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن نطاق العقوبات التي ستفرض على روسيا في حال هجومها على أوكرانيا.
وقال في مقابلة مع صحيفة «الموندو»، نشرت أمس السبت: «تتفق جميع دول الاتحاد الأوروبي على أن أوكرانيا يجب أن تحافظ على سيادتها. تتعلق الخلافات بنطاق العقوبات التي ستفرض على روسيا أو بتقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، وهي مواقف يجب الاتفاق عليها على مستوى الاتحاد أو الناتو. نحن بحاجة إلى صوت قوي، وليس أصواتاً كثيرة متباينة. لا أتوقع أن تتورط ألمانيا في هذا النزاع إذا قررت الحكومة الجديدة ذلك، ولكن إذا رفضت مساعدة أوكرانيا، فسأطلب منهم أن يقولوا ذلك علناً».
وشدد على أنه لن يقبل من ألمانيا، التصريحات المراوغة مثل لن نرسل أسلحة إلى أوكرانيا لأنها منطقة نزاع، لأن ذلك يفتقر للجدية في ظل الظروف الحالية.