عربي ودولي

رئيس الأرجنتين أكد أن عدم موافقة أوروبا على «سبوتنيك- V» خطأ تمليه دوافع سياسية … علماء: مشتق جديد من «أوميكرون» ينتشر ولا يظهر في تحليل مسحة «كورونا»

| وكالات

رصد علماء ظهور مشتق جديد من المتحور أوميكرون في بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة ينتشر بسرعة أكبر ولا يظهر في تحليل مسحة فيروس كورونا، في حين أكد الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، أن عدم الموافقة منظمة الصحة العالمية وبعض الدول الأوروبية على اللقاح الروسي «سبوتنيك v »، يعتبر خطأ.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن فرنانديز قوله أمس السبت: «أعتقد أنه من الخطأ من جانب أوروبا، عدم الموافقة على سبوتنيك V، وأعتقد أن اعتبارات جيوسياسية تقف خلفه، لأن هيئة مراقبة الأدوية واللقاحات الأرجنتينية وافقت عليه، وهي واحدة من أكثر الهيئات تأهيلاً في العالم، أعرف أن هيئاتنا في غاية الدقة والحرص في عملها، وهي وافقت على اللقاح، لذلك يثير الاستغراب لماذا تستغرق الموافقة في أوروبا وقتاً طويلاً».
وبيّن رئيس الأرجنتين أنه أبلغ القادة الأوروبيين والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بفعالية اللقاح الروسي.
وفي السياق رصد علماء ظهور مشتق جديد من المتحور أوميكرون في بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة ينتشر بسرعة أكبر ولا يظهر في تحليل مسحة فيروس كورونا.
ونقلت مجلة «ساينتست» الأميركية عن كاميرون وولف الخبير في الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة ديوك الأميركية قوله: إن «ما تم رصده مؤخراً هو نسخة جديدة من متحور أوميكرون أطلق عليه اسم (بي ايه2) موضحاً أن عدم قدرة التحاليل على كشفه جعل العلماء يطلقون عليه اسم (أوميكرون الخفي).
ووصف وولف أوميكرون والمشتق الجديد منه بأنهما إخوة من العائلة نفسها حيث يوجد اختلافات طفيفة ولكن معظم الجينات متشابهة فيهما.
بدورهم وثق علماء في الهند بعض الاختلافات بين متحور أوميكرون والمتحور (بي ايه2) المشتق إذ ثمة اختلاف بسيط في شكل البروتين بينما رجح غابرييل ليونغ عميد كلية الطب في جامعة هونغ كونغ أن مشتق المتحور أوميكرون الجديد قد ينتشر بشكل أسرع من المتحور الأصلي بنسبة 35 بالمئة.
يشار إلى أنه على الرغم من أن المتحور أوميكرون لا يسبب أعراضاً خطيرة تتطلب دخول المستشفى إلا أن لديه أكثر من 30 طفرة في البروتين الشوكي بسطح الفيروس وهو ما منحه القدرة على سلب فاعلية اللقاحات.
وفي وقت سابق قال مسؤولو منظمة الصحة العالمية: «إن المتحور الجديد لفيروس كورونا الذي سيسترعي انتباه العالم سيكون أكثر عدوى من أوميكرون لكن ما يحتاج العلماء للإجابة عنه حقاً هو ما إذا سيكون أكثر فتكاً أم لا».
إلى ذلك ذكرت وكالة «أ ف ب» أمس السبت أن مئات من سائقي الشاحنات الكنديين المدعومين من إيلون ماسك، توجهوا إلى العاصمة الكندية اوتاوا للمشاركة في تظاهرة ضد إلزامية تلقي التطعيم التي أصبحت شرطاً لعبور الحدود الكندية الأميركية.
وانطلق هؤلاء من مناطق عدة بينها كولومبيا البريطانية «ساحل المحيط الهادئ» للتوجه إلى أوتاوا، وأطلق سائقو الشاحنات على مسيرتهم اسم «قافلة الحرية» التي ازداد خلال الأيام الأخيرة حجم المشاركة بها.
وقال المشاركون: «لا نريد أن نضطر للتطعيم، يجب أن يكون هذا خياراً شخصياً سواء كان الناس ملقحين أم لا، فهذه ليست المشكلة، المشكلة هي فرض إلزامية التطعيم».
ومنذ منتصف كانون الثاني، فرضت أوتاوا وواشنطن إلزامية تلقي التطعيم الكامل ضد كوفيد-19 على سائقي الشاحنات الذين يعبرون الحدود بين الولايات المتحدة وكندا، وهي الأطول في العالم وتبلغ نحو 9 آلاف كيلومتر.
وندد بعض سائقي الشاحنات بهذا الإجراء، وأيّدهم يوم الخميس الماضي في موقفهم هذا الملياردير الأميركي إيلون ماسك.
من جهته حذر الرئيس الجديد لجهاز الاستخبارات الداخلي النمساوي عمر حجاوي بيرشنر من توجه مقلق جداً مع تشدّد الناشطين المعارضين للقاحات والقيود المضادة لوباء كوفيد-19، إذ باتوا يعبرون الحدود لنشر ما سماه «إيديولوجيتهم المتطرفة».
ونقلت «أ ف ب» عن بيرشنر قوله إن النمسا تربة خصبة لمعارضي اللقاحات بسبب فرض التلقيح الإلزامي فيها اعتباراً من 4 شباط.
وأثار هذا القرار موجة من التظاهرات الحاشدة في فيينا شارك فيها العديد من الأجانب القادمين بصورة خاصة من ألمانيا وسويسرا المجاورتين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن