سورية

نائب عراقي دعا إلى تدارك تكرار سيناريو الحسكة … مراقبون: أميركا وبريطانيا سهلتا هروب 400 داعشي من «غويران»

| وكالات

دعا النائب عن محافظة نينوى، محما خليل، أمس، لتوجيه ضربة جوية عاجلة لمسلحي تنظيم داعش الإرهابي على الشريط الحدودي مع سورية لتدارك تكرار سيناريو «سجن غويران» في العراق، في حين كشف الكاتب والمحلل السياسي اللبناني المختص في الشؤون الإقليمية، خليل نصر الله، عن وجود تواطؤ بين الأميركيين والبريطانيين بتهريب 400 من سجناء داعش العراقيين الخطرين من «سجن غويران» في الحسكة، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تستخدم داعش كورقة ضغط على سورية والعراق.
وقال خليل: إن «الوضع خطير جداً ويتطلب جهداً استخبارياً عالياً ومراقبة السجون وخاصة تلك القريبة من مراكز المدن، لاحتمالية قيام تنظيم داعش الإرهابي بأحداث مشابهة لعملية الحسكة»، وذلك حسبما ذكرت وكالة «المعلومة».
وأضاف: إن «هذا التطمين واللامبالاة غير منطقية، ويجب تكثيف الجهد الاستخباري والبقاء على أهبة الاستعداد لمنع الخطر القادم».
وكان تنظيم داعش الإرهابي قد هرّب المئات من مسلحيه من «سجن غويران» في الحسكة الذي تسيطر عليه ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد».
وعلى خط موازٍ، قال نصر الله: إن «المتابع لحادثة سجن غويران يشك بتواطؤ الولايات المتحدة الأميركية بتسهيل هروب 400 سجين عراقي من داعش باتجاه العراق».
وبيّن نصر الله، أن عملية هروب سجناء داعش هذه تأتي بعد زيارة وفد الأميركيين البريطانيين قبل يوم واحد إلى «سجن غوارين» بمدينة الحسكة، مبيناً أن تنظيم داعش الإرهابي مازال يحتفظ بوتيرة المشاغبة كونها تخدم المصلحة الأميركية بشكل كبير، وبالتالي لا يمكن استبعاد الدور الأميركي في عملية هروب سجناء مسلحي التنظيم من سجن غويران.
ولفت نصر اللـه إلى أن أصابع الاتهام تتجه إلى واشنطن بتسهيل عملية الهروب ومعظم السجناء من القادة البارزين في تنظيم داعش الإرهابي من السجن الذي يضم آلاف المسلحين من 40 جنسية عربية وأجنبية.
من جهة ثانية كشف المستشار العسكري العراقي السابق صفاء الأعسم، عن وجود مخطط مخابراتي أجنبي لاستهداف «الحشد الشعبي» على الحدود مع سورية.
ورأى الأعسم أن ما جرى من أحداث في «سجن غويران» وتهريب مسلحين إرهابيين خطيرين بينهم عراقيون له علاقة بما يجري من مخطط لاستهداف مطار بغداد وغيره.
وبيّن أن اتهام أطراف مقربة من «الحشد» أو «الحشد» ذاته بالهجوم على أي مقر سيكون ذريعة مزيفة من أجل استهدافه على الحدود العراقية السورية لتهريب الإرهابيين بشكل سلس للحدود العراقية.
وأشار الأعسم إلى أن جهات مخابراتية إقليمية تسعى وبكل الطرق إلى ضرب أي موقع حيوي بالعراق وتحريض بعض وسائل الإعلام المغرضة لاتهام «الحشد» في تلك الهجمات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن