في إطار مواصلتها عمليات التجنيد القسري للقاصرين ضمن صفوفها، اتهمت أسرة من مدينة الحسكة، مسلحين تابعين لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية باختطاف طفل لها.
وأكدت الأسرة أن ما تسمى «الشبيبة الثورية» التابعة لـ«قسد» اختطفت طفلها البالغ من العمر 14 عاماً، وذلك حسب ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
وناشدت سيدة تتكلم اللغة الكردية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لاستعادة طفلها وأظهرت وثيقة أسرية تثبت عمر طفلها، وقالت: إن «طفلها كان يقوم مع رفاقه بحراسة حي المفتي (بمدينة الحسكة) كعمل شعبي تطوعي، تزامناً مع أحداث سجن غويران بمدينة الحسكة، قبل أن ينقطع الاتصال به قبل 3 أيام».
وأكدت مصادر أهلية، وفق المصادر، أن سيارة اختطفت الطفل من أمام مركز لما تسمى «الشبيبة الثورية»، واقتادته إلى جهة مجهولة حتى الآن.
و«الشبيبة الثورية» هي مجموعة تتألف من شبّان وشابات معظمهم قاصرون لا يتبعون فعلياً لأي من مؤسسات ما تسمى «الإدارة الذاتية» التي تسيطر عليها «قسد»، وتتركز مهمتهم في عمليات قمع وخطف وقتل المعارضين لـ«الإدارة الذاتية»، إضافة إلى تجنيد الأطفال والقاصرين ضمن ميليشيات «قسد».
يشار أن جرائم ميليشيات «قسد» وقوات الاحتلال الأميركي مستمرة في مناطق سيطرتهما بالجزيرة السورية، وتتركز على سرقة النفط والغاز والقمح وفرض الإتاوات والضرائب وحملات التجنيد الإجباري والاعتقالات العشوائية، بما في ذلك مسلسل خطف القصر والقاصرات رغم الوعود المتكررة التي تقدمها الميليشيات للحد من هذه الظاهرة.