عربي ودولي

خبير أمني يحذر من مخطط خارجي لاستهداف الحشد ومعسكراته … الاتحاد الكردستاني العراقي: الرئيس برهم صالح الأوفر حظاً لولاية ثانية

| وكالات

أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني العراقي اسو فريدو أمس الأحد أن منصب رئيس الجمهورية استحقاق للكرد ولـ«الاتحاد» تحديداً، مشيراً إلى أن حزبه أحق بالمنصب من الحزب الديمقراطي الكردستاني.
في حين حذر خبير أمني عراقي أمس من مخطط خارجي لاستهداف قوات الحشد الشعبي ومعسكراته ونقاط تمركزه، على حين أطلقت القوات العراقية المشتركة أمس عملية أمنية في محافظة صلاح الدين لملاحقة فلول إرهابيي تنظيم داعش.
وحسب «المعلومة» أكد فريدو أن الاتحاد الوطني الكردستاني لن يعمل على تعطيل جلسة الثلثين للتصويت على رئيس الجمهورية الجديد ولن يكون مع أي طرف يسعى إلى تعطيل الجلسة حتى لا يؤثر ذلك في التوقيتات الدستورية التي يجب احترامها من جميع الأطراف السياسية.
وأضاف: إن قيادة الاتحاد الوطني ترى أن صالح هو الشخصية القيادية الأفضل لتولي المنصب، مبيناً أن هناك تفاهمات بين الاتحاد الوطني والقوى السياسية حول ترشيح صالح لولاية رئاسية ثانية.
وفي وقت سابق أكد القيادي في حركة التغيير عثمان عدنان، أن جميع الأطراف الكردستانية ترفض ترشيح هوشيار زيباري بسبب ملفات الفساد التي عليه ومواقفه السابقة.
في غضون ذلك حذر الخبير الأمني علي الوائلي، أمس الأحد، من مخطط خارجي لاستهداف قوات الحشد الشعبي ومعسكراته ونقاط تمركزه، لافتاً إلى أن الهجمات الأخيرة على مطار بغداد ما هي إلا ذرائع لإعادة إدخال القوات الأميركية واستهداف مواقع الحشد.
وحسب المعلومة أكد الوائلي أن العراق بحاجة ماسة إلى منظومات دفاع جوي روسية متطورة وخصوصاً في المواقع الحساسة كالمطارات والمعسكرات الرئيسية والمواقع المهمة.
وأضاف: إن ما حصل من استهداف لمطار بغداد، قد يكون عبارة عن استفزاز خارجي لاتهام أطراف داخلية بتنفيذه، خصوصاً أن الكثير من الأعمال المماثلة قد حدث بعد إعلان الانسحاب الأميركي المشكوك فيه من العراق.
وبيّن أن أميركا وعملاءها لم تعد لديهم أي ذريعة لاستهداف الحشد الشعبي، غير تهديد الأمن داخل العراق واستهداف بعض المواقع الحساسة واتهام الحشد بها، من أجل اتخاذها حجة لقصف مواقع الحشد ونقاط تمركزه.
ولفت الوائلي إلى أن الحد من هذه الأعمال يحتاج إلى منظومات دفاع جوي وكذلك أجهزة رصد راداري أو قمر صناعي للأغراض العسكرية بحيث يتم تحديد مكان انطلاق الصواريخ ورصد حركتها.
في حين أطلقت القوات العراقية المشتركة أمس عملية أمنية في محافظة صلاح الدين وسط البلاد لملاحقة فلول إرهابيي تنظيم «داعش».
وذكرت هيئة قوات الحشد الشعبي العراقي في بيان نقله موقع «السومرية نيوز» أن قوة من اللواء التاسع في الحشد الشعبي التابعة لقيادة عمليات كركوك وشرق دجلة شرعت بعملية أمنية في صلاح الدين، لافتة إلى أن العملية انطلقت في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس لتأمين عدة مناطق في المحافظة وتضمنت تفتيش عدة أهداف مرسومة ورصد تحركات الإرهابيين الذين يحاولون بين الحين والآخر التسلل لاستهداف أمن العراقيين والوحدات الأمنية.
وكان الجيش العراقي أعلن أول من أمس عن تنفيذه عملية نوعية أسفرت عن القضاء على تسعة إرهابيين تابعين لتنظيم «داعش» في منطقة حاوي العظيم بمحافظة ديالى شرق البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن