بريطانيا بدأت تطعيم الأطفال … في بكين 20 إصابة فقط بكورونا بأعلى معدل منذ حزيران 2020
| وكالات
سجّلت العاصمة الصينية بكين أمس الأحد عدد إصابات بكوفيد هو الأعلى منذ عام ونصف العام، فيما تستعد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بعد خمسة أيام، في حين تبدأ بريطانيا هذا الأسبوع بتطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً.
وذكرت وكالة «أ ف ب» أن الصين ستنظم الأولمبياد ضمن فقاعة «مغلقة» بشكل صارم في إطار إستراتيجية «صفر إصابات كوفيد» التي تتبعها وتقوم على فرض تدابير إغلاق محددة وقيود على الحدود وحجر صحي لفترات طويلة.
وساعد هذا النهج ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم على إبقاء عدد الإصابات لديها أقل بكثير من ذاك المسجّل في العديد من الدول الأخرى.
وأعلنت لجنة الصحة الوطنية الصينية تسجيل أعلى حصيلة إصابات يومية بكوفيد في بكين منذ حزيران 2020 بلغت 20 حالة جديدة.
وفرضت سلطات المدينة إغلاقاً على بعض المجمّعات السكنية، فيما بدأت بإجراء فحوص كوفيد لحوالي مليوني شخص في حي فنغتاي، حيث رصدت معظم الإصابات أمس الأحد.
وتعزل فقاعة الأولمبياد جميع الأشخاص المعنيين بالحدث عن سكان الصين لمنع تفشي الفيروس، حيث يخضع نحو 60 ألف شخص داخل الفقاعة لفحوص كوفيد يومياً.
في السياق ذكرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، أمس الأحد، أن بريطانيا ستبدأ هذا الأسبوع بتطعيم الأطفال الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً.
وكانت بريطانيا أبطأ من بعض الدول الأخرى في تقديم جرعات للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الخمسة والأحد عشر عاماً، ولا تنوي تطعيم هذه الفئة العمرية على نطاق أوسع وذلك خلافاً لدول مثل الولايات المتحدة.