في الكرنفال الأسمر.. نسور قرطاج يستسلمون لقدر العقدة البوركينية … قمة مصر والمغرب حسمها الفراعنة

ودع منتخب تونس الكرنفال الإفريقي بخسارته أمس الأول أمام بوركينا فاسو بهدف مقابل لا شيء سجله دانغو واتارا في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، وبذلك يغادر المنتخب الشقيق من الباب الخلفي بتعرضه لثلاث هزائم في نسخة واحدة وهذا لم يحدث من قبل، كما أن بهجة الفوز على نيجيريا كانت الحدث الأبرز والمفاجأة السارة لنسور قرطاج.

وبفوزه يضرب منتخب بوركينا فاسو وصيف نسخة 2013 موعداً مع المتأهل من مباراة السنغال وغينيا الاستوائية التي جرت في وقت متأخر أمس.

تونس انضمت إلى مقاعد المتفرجين أسوةً بمن سبقها من المنتخبات العربية الجزائر والسودان وموريتانيا وجزر القمر.

وأمس كُتبت النهائية لمنتخب عربي آخر مرشح وهو المنتخب المغربي.

وكان منتخب الكاميرون قد حجز مكانه في نصف النهائي بفوزه يوم السبت على منتخب غامبيا بهدفين مقابل لا شيء سجلهما كارل توكو إيكامبي في الدقيقتين 50 و57 ليرفع رصيده إلى خمسة أهداف في المركز الثاني بعد زميله فينسان أبو بكر.

أرقام من الخروج التونسي

لم تفز تونس في ست من مبارياتها السبع أمام بوركينا فاسو.

خسرت تونس مرتين متتاليتين أمام بوركينا فاسو للمرة الأولى.

خسرت تونس أمام المنافس ذاته المباريات الثلاث التي جمعتهما بربع النهائي.

نسور قرطاج أول منتخب يخرج من ربع النهائي ثماني مرات.

عجز المنتخب الشقيق عن التسجيل في خمس من آخر سبع مباريات.

المباريات الثلاث التي خسرها نسور قرطاج في هذه النسخة كانت بنتيجة 1/صفر.

وصلت بوركينا فاسو إلى نصف النهائي في ثلاث من آخر أربع مشاركات لها.

وصلت بوركينا فاسو للمرة الثانية على التوالي للمربع الذهبي.

خسر منتخب الأحصنة مرة واحدة في آخر إحدى عشرة مباراة لعبها في البطولة، والمباراة كانت افتتاحاً أمام الكاميرون بهدفين لهدف عندما تلقت الهدفين من ركلتي جزاء.

سجل منتخب بوركينا فاسو في مبارياته الـ12 الأخيرة التي لعبها في البطولة.

صاحب الهدف دانغو واتارا أول لاعب يسجل ويطرد في المباراة ذاتها منذ نسخة 2012.

صلاح يقود مصر للفوز

حسم المنتخب المصري المواجهة الكبيرة مع ابن جلدته المنتخب المغربي التي جرت أمس في العاصمة الكاميرونية ياوندي بهدفين مقابل هدف واحد بعد وقت إضافي، علماً أن منتخب المغرب أخذ الأسبقية من ركلة جزاء سجلها بوفال عند الدقيقة السابعة، ولكن محمد صلاح نجم ليفربول فرض نفسه نجم المباراة بتسجيله هدف التعادل عند الدقيقة الثامنة من الشوط الثاني، ثم صنع هدف الفوز عند الدقيقة المئة.

المباراة هي الثانية على التوالي التي يلعب فيها منتخب مصر 120 دقيقة بعد الفوز في دور الستة عشر على الأفيال العاجية بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي، وسيقابل في المربع الذهبي المستضيف الكاميروني الذي تأهل بعد خوضه 180 دقيقة فقط في آخر مباراتين.

الفوز المصري هو الرابع على المغرب في المواجهة السابعة والعشرين على حين فاز ليوث الأطلس ثلاث عشرة مرة مقابل أحد عشر تعادلاً، والأهم أن اللقب سيبقى بعيداً عن خزائن منتخب المغرب منذ تتويجه الوحيد عام 1976 زمن هدافه التاريخي فرس أحمد، بينما يتملك صلاح فرصة كتابة التاريخ للمرة الأولى في الكان.