شؤون محلية

في حماة قرى تشكو من نقص «المياه» … مدير المياه: بسبب نقل الشبكة القديمة وعمرها أكثر من 40 عاماً

| حماة- محمد أحمد خبازي

تلقت «الوطن» شكاوى من أهالي قرى عين الكروم، يعرضون فيها معاناة السكان في قرى «العبر والشجر والخندق والحرة والخنساء» من انقطاع مياه الشرب عن منازلهم.

وبيَّنوا في شكواهم، أن مختلف حارات القرى المذكورة، شهدت خلال الأيام الماضي ة على وجه التحديد أزمة حادة بسبب نقص مياه الشرب، وذلك بعد مرور دورهم الأسبوعي من دون أن يتم إيصال المياه إليهم، علماً أن أزمة مياه الشرب حاضرة منذ سنوات وليست وليدة أشهر، فهي تتجدد باستمرار.

وأوضحوا أن المياه لا تصل للمنازل بنظام التوزيع المعتمد أسبوعياً، وإذا وصلت فتكون ضعيفة جداً أو تصل لعدة دقائق فقط.
وقال المواطنون: نطالب الجهات المعنية بالوقوف على مشكلة المياه بشكل جدي، فالوضع أصبح لا يطاق في وقت لا نملك فيه القدرة على شراء المياه بأسعار الصهاريج المرتفعة. وأضافوا: أين مؤسسة المياه من كل ما يحصل في المنطقة؟

ورداً على أسئلة «الوطن» حول شكاوى المواطنين ومعاناتهم بتأمين مياه الشرب، بيَّنَ المدير العام للمؤسسة العامة للمياه بحماة مطيع عبشي، أن المؤسسة تنقل الاشتراكات على الشبكة الجديدة، بعد أن تم استبدالها في كل من «الشجر والخندق»، وأثناء النقل لابد من بعض الإجراءات التي قد تؤخر الدور قليلاً، وهذا أمر طبيعي حدث ويحدث في أي مكان تنقل المؤسسة فيه الاشتراكات، وفي أي قرية أو مدينة.

وكشف عبشي أنه عدا عن ذلك فهناك تعديات ومخالفات بعضها تطلب مؤازرة من الجهات المختصة، وهذه القرى هي آخر التجمعات المستفيدة من مشروع نهر البارد لذلك نعمل على تنفيذ خط تغذية لهذه القرى، ولكن فروقات الأسعار المتكررة أخرت زمن تنفيذه وسنسعى لإنهائه خلال الأشهر الأربعة المقبلة.

وأوضح عبشي أن التأخر لمدة أسبوع بإيصال المياه للمواطنين أصحاب الشكوى، حدث بسبب الأعمال التي تطلبها نقل الشبكة، علماً أن الشبكات كانت قديمة عمرها أكثر من 40 عاماً، وكان استبدالها حلماً تحقق رغم ظروف الحرب القاسية على سورية.

وأضاف: من الممكن أن يحدث تأخر قليلاً، ولكن حجم العمل الذي أنجز ويستكمل لم يحدث في الظروف السابقة، رغم أنها كانت أفضل من الظروف الحالية، ولم تعتمد المؤسسة افتعال مشكلات مائية فهي ذاتها معنية بتأمين مياه الشرب للمواطنين.

وقد أعلمنا رئيس البلدية هاتفياً أن إجراءات النقل تستوجب وقتاً، وهي تحدث مرة واحدة كل 40 عاماً، لكن هذا لا يعني أنه لا توجد معاناة، فواقع التيار الكهربائي وتأثيره رغم وجود المياه أحياناً يتعذر خلاله على المواطن سحبها إلى خزاناته. ولفت إلى أن الأنسب أن يحدث نقل الشبكة في كانون أفضل من أشهر الصيف.

وفيما يتعلق بالتعديات، بيَّنَ عبشي أنه تمت إزالة 4 مآخذ من خط الإملاء، وصيانة 4 سكورة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن