أكد وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد، حرص سورية على تطوير العلاقات الثنائية مع الباراغواي ودول أميركا اللاتينية في كل المجالات، لافتاً إلى الكوارث الاقتصادية التي تسببت بها الإجراءات الاقتصادية الأحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الشعب السوري.
وبحث المقداد أمس مع أوسفالدو فيسيوس سفير الباراغواي في بيروت والقائم بأعمال سفارة بلاده في دمشق سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها في كل المجالات، حسبما ذكرت وكالة «سانا».
وأكد المقداد خلال اللقاء حرص سورية على تطوير العلاقات الثنائية مع الباراغواي ودول أميركا اللاتينية في كل المجالات، مشيراً إلى التحديات والتهديدات التي واجهت سورية خلال الأعوام الماضية وفي مقدمتها الإرهاب والوجود الأميركي والتركي غير الشرعي على جزء من الأراضي السورية واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي.
وتطرق المقداد إلى الكوارث الاقتصادية التي تسببت بها الإجراءات الاقتصادية الأحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي على الشعب السوري وخاصة على الأطفال والنساء والفئات الأكثر احتياجاً.
ونوه المقداد بمواقف رئيس الباراغواي ماريو عبده بينتز بإطلاق علاقات دبلوماسية مع الجمهورية العربية السورية.
من جانبه، أعرب فيسيوس عن تطلع ورغبة شعب وقيادة الباراغواي بتعزيز العلاقات الثنائية مع سورية ودفعها إلى الأمام على كل المستويات السياسية والاقتصادية، مشيراً إلى ما لاحظه خلال زيارته من استقرار للأوضاع في سورية ومؤشرات انتصارها على الإرهاب.
حضر اللقاء معاون وزير الخارجية للشؤون السياسية أيمن سوسان والقنصل الفخري للباراغواي محمد قطان ومديرة إدارة أميركا عبير الجرف، ورؤى شربجي من إدارة الدعم التنفيذي في الوزارة.