الأولى له منذ توليه منصبه … وزير خارجية سلطنة عمان يصل دمشق اليوم ويلتقي كبار مسؤوليها
| الوطن
يصل إلى دمشق اليوم، وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي على رأس وفد رسمي، للقاء كبار مسؤوليها، في زيارة هي الأولى له إلى سورية منذ توليه منصب وزارة الخارجية.
وعلمت «الوطن»، أن وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد سيكون في مقدمة مستقبلي الوزير العماني في مطار دمشق الدولي، وسيعقد الجانبان مباحثات مشتركة في مبنى وزارة الخارجية تتناول سبل تعزيز التعاون الثنائي المشترك وتطورات الأوضاع في المنطقة.
وتعتبر زيارة البوسعيدي هي الأولى له لسورية منذ توليه منصب وزير الخارجية في بلاده في آب 2020 خلفاً لسلفه يوسف بن علوي.
وسبق للوزير المقداد، زيارة سلطنة عُمان في آذار من العام الفائت والتقى كبار مسؤوليها، في المجالات السياسية والثقافية والدبلوماسية والإعلامية، ونقل المقداد خلال اللقاءات تقدير القيادة السورية للمواقف الحكيمة لسلطنة عُمان ووقوفها منذ البداية مع الحفاظ على وحدة سورية وأراضيها وسلامتها ومقدرات شعبها وحقوقه.
وكان سلطان عُمان هيثم بن طارق من أوائل الزعماء المهنئين للرئيس بشار الأسد بفوزه بالانتخابات العام الفائت، كما بعث الرئيس الأسد برقية تهنئة لنظيره العماني بمناسبة الذكرى الـ51 للعيد الوطني لسلطنة عمان، أكد فيها أن «العلاقات الثنائية التي تجمع بين الجمهورية العربية السورية وسلطنة عمان كانت على الدوام علاقات متميزة واستثنائية ونحن ننظر بارتياح كبير للتطور المستمر لهذه العلاقات وفي جميع المجالات بما يعزز الروابط الأخوية بين الشعبين السوري والعماني».
واعتبر سفير سلطنة عمان في سورية تركي بن محمود البوسعيدي، في مقابلة أجرتها معه «الوطن» في آب الفائت، أن العلاقات العمانية – السورية ومنذ قيامها مبنية على الاحترام المتبادل، والوضوح في الرؤية، والثبات في المواقف، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وهي مبادئ تلتزم بها السياسة العمانية، والتي تؤمن بأن الاستقرار والسلام هما أرضية أساسية للتنمية ورفاه الإنسان.