أول حكمة دولية سورية للساحة أليسار بدور.. طموحي أن أقود مباريات آسيوية عالية المستوى

أليسار بدور ابنة الـ 26 عاماً كانت حديث الشارع الرياضي في الأيام الماضية عندما أصبحت أول حكمة سورية للساحة تنال الشارة الدولية.. لذلك كان لابد من تسليط الضوء عليها من خلال هذا اللقاء.

كيف كانت بدايتك الرياضية؟

أنا ابنة عائلة رياضية احترفت كرة القدم فأبي طلال بدور كان من أبرز الرياضيين سواء كلاعب أو حكم كرة قدم في الدوري السوري العام وكان أبي يصطحبني معه بكل جولاته الرياضية سواء كلاعب أم حكم مباريات، ما زاد في حبي وتعلقي بكرة القدم منذ صغري ما دفعني إلى ممارسة كرة القدم مع شبان وأشبال وبراعم النادي الخاص بي بحكم أن مدينتي لم تكن تمتلك فريق كرة قدم للسيدات، وعندما بلغت سن السادسة عشرة من عمري كانت النقطة الإيجابية والمضيئة في حياتي عندما اقترح علي أبي أن أدخل مجال التحكيم كأول شابة تدخل مجال التحكيم الرياضي في مدينتي، منذ ذلك الوقت زاد شغفي تجاه اللعبة وأتابع قواعدها وقوانينها وأتعلم كل يوم بيومه إلى وقتنا هذا.

في أول مشاركة تحكيمية خارجية قمت مؤخراً بالتحكيم في بطولة غرب آسيا للواعدات بلبنان.. كيف كانت هذه المشاركة؟

لقد كانت المشاركة جيدة ونلت من خلالها رضا لجنة الحكام المشرفة على البطولة ولولا ذلك لما كلفت بقيادة المباراة النهائية التي جرت بين لبنان والأردن وكنت أيضاً قد قمت بقيادة المباراة الافتتاحية وحصلت خلال البطولة على علامات جيدة.

وماذا بعد البطولة وما طموحك؟

الآن أصبح حلمي التحكيمي يكبر وسوف أتعب على نفسي وأجتهد بشكل أكبر من التدريب والاطلاع على كل صغيرة وكبيرة وجديد بعالم التحكيم وفي حال توقف الدوري وعدم تكليفي في التحكيم سوف أحضر بشكل يومي بتدريبات نادي الساحل لجميع الفئات وبعد التدريب البدني أقوم بتحكيم القسمة التي تكون بين اللاعبين كي أبقى على تواصل مع الصافرة ومع جميع الحالات التحكيمية.

وستكون هناك في كوالالمبور خلال الأشهر القليلة القادمة اختبارات للحكمات الدولية وسوف أكون في قمة الجاهزية قبل هذا الموعد.

كلمة أخيرة

في البداية كل الشكر لجريدة «الوطن» التي أولتني هذا الاهتمام وأتمنى أن أكون خير سفيرة لبلدي سورية في التحكيم العربي والآسيوي وأقوم بقيادة مباريات آسيوية ذات أهمية، وكل الشكر للكابتن محمد كوسا رئيس لجنة الحكام لدعمه لجميع الحكمات، حيث قام بدعوة الحكمات السوريات قبل بداية بطولة غرب آسيا للواعدات إلى معسكر بدمشق لمدة ثلاثة أيام، وساعدنا كثيراً في هذه الفترة عبر محاضرات نظرية وعملية.