شؤون محلية

باحات مدارس السويداء امتلأت بالثلوج وافتقدت مازوت التدفئة … «التربية»: الحصص الموزعة قليلة بسبب قلة الكميات الواردة من المحروقات

| السويداء- عبير صيموعة

تلقت «الوطن» مع بداية الدوام الرسمي للفصل الدراسي الثاني في مدارس السويداء، شكاوى عديدة من أهالي الطلاب عن افتقاد معظم المدارس مازوت التدفئة الذي ترافق مع تراكم الثلوج في باحات المدارس والجليد فضلاً عن عجز كثير من الطلاب عن إكمال فترة الدوام بسبب البرد القارس.

وتساءل الأهالي عن سبب عدم تشغيل المدافئ رغم البرد القارس وامتلاء الباحات بالثلوج، مؤكدين لـ«الوطن» أن صرف النظر عن حاجة التلاميذ إلى وجود جو حقيقي للتدريس بأبسط شروطه المتمثلة بالدفء إنما هو تقصير من مديرية التربية بتأمين المدارس بالكميات المطلوبة من مازوت التدفئة وخاصة ضمن الأجواء الباردة التي تتميز بها المحافظة، مطالبين مديرية التربية بوقف الدوام في حال عدم قدرتها على تأمين المادة لكل المدارس وفي كل الحلقات المدرسية من الابتدائي حتى الثانوي لأنه لا يمكن استمرار العملية التدريسية في ظل البرد الشديد الذي تعاني منه جميع الشُعب الصفية على ساحة المحافظة أو السعي بشكل جاد إلى تأمين كل المدارس بالمادة خلال شهر شباط على أقل تقدير.
مدير التربية بالسويداء بسام أبو محمود أوضح لـ«الوطن» أن الكميات الموزعة على المدارس كان من المفترض أن تكفي حتى نهاية الأسبوع الأول من الفصل الثاني، مشيراً إلى أن الحصص الموزعة أقل من الحاجة الفعلية بسبب قلة الكميات الواردة من المحروقات أصولاً.
وأوضح أن التأخير الحاصل في التوزيع بداية الفصل الدراسي مباشرة إنما يعود إلى العطلة الرسمية التي ترافقت بهطل الثلوج ما أدى إلى التأخير في رصيد أثمان مازوت التدفئة، مشيراً إلى أن ٩٠٠٠ ليتر تم توزيعها مع بداية الدوام الرسمي للفصل الدراسي الثاني على ٢٠ مدرسة تابعة لمنطقة شهبا و١٠ مدارس تابعة لمنطقة صلخد رغم الثلوج المتراكمة وصعوبة الوصول، ويأتي ذلك ضمن الدفعة الثانية الجاري رفد المدارس بها.
وأشار أبو محمود إلى أن الكميات الموزعة من مازوت التدفئة حتى تاريخه بلغت ٥٠٠ ألف ليتر تم توزيعها على مدارس السويداء بينما الكمية الكلية التي يجب تزويد المدارس والمباني التابعة لمديرية التربية بها تزيد على مليون و٢٠٠ ألف ليتر، لافتاً إلى أنه سيتم استكمال هذه الكميات حال توافرها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن