عربي ودولي

الإعلام الإسرائيلي اعتبرها «رسالة لنا أيضاً» … القوات المسلحة اليمنية تنفذ عملية «إعصار اليمن» الثالثة

| وكالات

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أمس الإثنين، أن القوات المسلحة اليمنية نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً حملت اسم «إعصار اليمن» الثالثة واستهدفت عمق الإمارات، في حين اعتبر الإعلام الإسرائيلي أن الهجوم لا يحمل رسالة إلى الإماراتيين فحسب، بل إلى الإسرائيليين أيضاً.
وحسب «الميادين» قال سريع: تم ضرب أهدافٍ نوعية ومهمة في إمارة أبو ظبي بعددٍ من صواريخ «ذو الفقار» الباليستية، كما «تم ضرب أهدافٍ حساسةٍ في إمارة دبي بعددٍ من الطائرات المسيرة نوع صماد 3».
وأكّد أن دولة الإمارات ستظل غير آمنة ما دامت أدوات العدو الإسرائيلي فيها مستمرة بالعدوان على اليمن، داعياً المواطنينَ والمقيمين والشركات إلى الابتعاد عن المنشآت الحيوية، لكونها عرضةً للاستهداف.
كما شدد سريع على أن القوات المسلحة لن تقف مكتوفة الأيدي وهي ترى شعب اليمن يعاني ويلات الحصار والعدوان، مضيفاً: نحن مستمرون في الدفاع المشروع عن اليمن العزيز، حتى يتوقف العدوان ويُرفع الحصار.
في السياق نفسه، أكد الخبير العسكري رشاد الوتيري أن المراكز الحيوية المستهدفة في أبو ظبي تشمل مراكز عسكرية واقتصادية، مشيراً إلى أن هناك ضربات أخرى مقبلة على الإمارات وصفها بـ«القاصمة».
ورداً على تصعيد تحالف العدوان جرائمه، نفّذت القوات الصاروخية والمسيّرة اليمنية عملية «إعصار اليمن» الثانية، وجرى استهداف موقع الظفرة الجوية ومواقع حيوية في دبي بعددٍ كبيرٍ من الصواريخ.
وأشار سريع إلى أن القوات اليمنية استهدفت مواقع حيوية في دبي بعددٍ كبير من المسيرات من طراز «صماد 3»، مؤكداً أنها استهدفت أيضاً قاعدة شارورة السعودية بمسيرات من طراز صماد وقاصف 2K، ومواقع سعودية في جيزان وعسير.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع في صنعاء، اللواء محمد العاطفي، إن الفترة المقبلة ستشهد ضربات موجعة في عمق دول العدوان، وفي مناطق لا تتوقّعها، وهذا حق مشروع للشعب اليمني، في إطار مراحل عملية «إعصار اليمن»، مشيراً إلى أن تصعيد العدوان لا يساعد على إنهاء الحرب، بل يزيد في توسيع نطاقها الجغرافي، وتقويض فرص السلام، وزعزعة أمن المنطقة واستقرارها.
على خط مواز اعتبر المراسل العسكري في «القناة 13» الإسرائيلية، أور هيلر، أن توقيت الهجوم الأخير الذي نفذته القوات المسلحة في اليمن ضد العاصمة الإماراتية أبو ظبي لا يحمل رسالة إلى الإماراتيين فحسب، بل رسالة إلى الإسرائيليين أيضاً.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية اعتبرت أن توقيت الهجوم على أبو ظبي أثناء زيارة رئيس كيان الاحتلال إسحاق هرتسوغ يمثّل محاولة لتخريب الزيارة، مضيفةً: إنه كان في الفندق عند حصول الهجوم.
وأشارت إلى أنه تمّ إطلاع هرتسوغ على تفاصيل الحادث في أبو ظبي، وأنّ الزيارة ستستمر كما هو مخطط لها، مضيفاً: إن هرتسوغ والوفد المرافق لم يتعرّضوا لأي خطر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن