سورية تضبط مخدرات بريف درعا معدة للتهريب إلى دول الجوار … العراق: «قسد» غير مؤهلة للتعامل مع ملف الدواعش

ضبطت الجهات المختصة في درعا، أمس، كميات من الحشيش والكبتاغون المخدر قرب الحدود السورية الأردنية معدة للتهريب إلى دول الجوار، في حين أكد العراق أن ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» غير مؤهلة للتعامل مع ملف مسلحي تنظيم داعش الإرهابي.
وذكر مصدر في الجهات المختصة في تصريح نقلته وكالة «سانا»، أنه نتيجة المتابعة الأمنية الدقيقة، تم ضبط كميات من الحشيش والكبتاغون المخدر قرب الحدود السورية الأردنية معدة للتهريب إلى دول الجوار وهي عبارة عن 561 كيساً من حبوب الكبتاغون سعة 1000 حبة لكل كيس و190 كف حشيش بوزن 200 غرام لكل كيس.
وبين المصدر، أنه تم توقيف عدد من المهربين وستتم إحالتهم للقضاء المختص أصولاً لإجراء اللازم بحقهم.
وفي العشرين من الشهر الجاري، ضبطت الجهات المختصة كميات كبيرة من الكبتاغون المخدر تقدر بمئات الآلاف كانت معدة للتهريب باتجاه الحدود السورية الأردنية.
بموازاة ذلك، لفت مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، خلال لقائه سفراء دول السويد والنرويج والدنمارك، جوناس لوفين، وايريك هوسيم، وستيج بايرز، إضافة إلى الملحق العسكري كريستيان فريز، إلى الخطر الذي يمثله الإرهابيون (الدواعش) الموجودون حالياً في سجون ميليشيات «قسد»، مبيناً أن هناك أكثر من عشرة آلاف داعشي، وأن تلك الميليشيات «غير مؤهلة للتعامل مع هذا الملف»، وذلك في بيان صدر عن مستشارية الأمن القومي العراقي نقلته وكالة الأنباء العراقية «واع».
وفي وقت لاحق، أمس، قال الأعرجي في تغريدة على صفحته في «تويتر»: «شددنا خلال لقائنا أمس (الأحد) مع «الناتو واليوم (الإثنين) مع سفراء الدنمارك والنرويج والسويد على ضرورة قيام الدول بمحاكمة رعاياها من الدواعش في بلدانهم، وهم أكثر من عشرة آلاف إرهابي، تابعين لأكثر من 50 دولة».
وأشار أن هؤلاء الإرهابيين متواجدون حالياً في سجون «قسد» بالحسكة، لافتاً إلى «أنهم يشكلون تهديداً حقيقيا للمنطقة والعالم».
وفي سياق متصل، أكد نائب قائد العمليات المشتركة في العراق الفريق أول عبد الأمير الشمري، في مؤتمر صحفي، أن «الوضع الأمني على الحدود مطمئن بالكامل وهناك سيطرة كاملة على خط الحدود الدولية»، مشيراً إلى أنه تم نشر قوات حرس الحدود على طول الشريط الحدودي مع سورية».
وأضاف: «إنّ الحدود ممسوكة بقوة، وانه لا خروقات على الشريط الحدودي».
بدوره أكد قائد قوات حرس الحدود الفريق حامد الحسيني خلال المؤتمر الصحفي، أن «القوات باشرت بوضع خطة إستراتيجية لضبط الحدود مع سورية»، مؤكداً، أن «15 مليار دينار خصصت كدعم حكومي لتأمين الحدود مع سورية».
ولفت إلى «تغطية الحدود بالكاميرات الحرارية وبشكل كامل»، مشيراً إلى «سيطرة القوات على أغلب عمليات التهريب عبر الحدود».