اقتصاد

أسر في اللاذقية تحرم من الخبز المدعوم وليس لديها عقارات ولا سيارات

| اللاذقية- عبير سمير محمود

فوجئت أسر عديدة في محافظة اللاذقية بحرمانها مخصصات مادة الخبز «المدعوم» بموجب البطاقة الذكية، متسائلين عن كيفية الانتقاء العشوائي لعائلات لا تملك حتى منزلاً باسمها وتم شطبها من استحقاق الدعم.

أحد المواطنين عبّر عن أسفه لما تقوم به بعض الوزارات من حرمان الأسر الفقيرة من الرغيف المدعوم، قائلاً هل يعقل وأنا أسكن بالإيجار أن أعامل معاملة المسؤولين؟
ولفتت إحدى السيدات إلى حرمانها من المواد المدعومة وهي زوجة شهيد ولا تعرف ما سبب إخراجها مما تسمى مظلة الدعم! متسائلة عن قرارات كهذه تحرم أطفالاً ممن ضحى في سبيل الوطن من لقمة عيش كريمة.
في المقابل رأى مواطن أن قرار سحب الدعم من بعض الشرائح يكون فعالاً في حال تم توزيعه لمن يستحق لا أن يكون عشوائياً كما بدا من أول يوم في تطبيقه بين تخبط التموين وتكامل والاتصالات.
ورأى العديد من المواطنين أنهم بالكاد يستطيعون تأمين ثمن السكر والأرز المدعومين ليتم تحويلهم إلى خارج الدعم ومضاعفة الأعباء عليهم مادياً جراء ارتفاع أسعار هذه المواد بشكل حر في الأسواق.
وتساءل آخرون هل من اشترى سيارة قبل الأزمة بالتقسيط يعامل معاملة الثري الذي يشترى أفخر أنواع السيارات ولو كانت بعام قبل 2008؟ وما المقياس لتحديد هذا العام؟ وهل من أحد يعرف السبب؟ والسؤال هنا لمن وضع هذه المحددات حول أحقية الدعم من عدمه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن