طموحات متباينة
تدخل أندية دمشق الثلاثة التي تشارك في المجموعة الأولى بطموحات مختلفة، فالسقف مفتوح لدى فريق الجيش، الذي يتصدر قائمة الفرق المرشحة للظفر ببطولة المجموعة وبطولة الدوري، ومشاركته بالوقت ذاته استعداداً وتحضيراً وتجهيزاً للمشاركة الآسيوية، بينما فريق المحافظة أكثر حذراً من السابق من جهة تصريحاته الإعلامية، فأعلن حرصه على المشاركة المشرفة من دون أن يتجه بحديثه عن المنافسة وخصوصاً أنه جاء سادس الدوري في الموسم السابق، جديد التصريحات أنها جاءت واقعية، من دون أن يخفي القائمون على الفرق طموحهم بالمنافسة، أما المجد فإنه يقع تحت ضغط الإمكانات المتاحة، ولا جود إلا بالموجود، والمجد اليوم بحاجة إلى أكثر من التوفيق، وخصوصاً أن المجد فقد ركائزه من اللاعبين المؤثرين الذين هم من أعمدة الفريق، ولم يستطع تعويض هذا النقص أو رصّ الصفوف وترميم المراكز.
النغمة القديمة الجديدة التي أطلقها مدربو الفرق اتجهت نحو أسلوب الدوري وضغطه والنغمة الأخرى تكمن في صلاحية الملاعب، فالعامل الفني ستغيبه سوء الأرض! فماذا قال المدربون؟
أحمد الشعار مدرب الجيش: لعبنا ثلاث مباريات استعداداً للدوري ففزنا على النضال 2/1 وعلى الكرامة 1/صفر وتعادلنا مع الاتحاد، والمباريات هذه كانت ضرورية لدراسة واقع الفريق عملياً، طموحنا التأهل للتجمع النهائي، ومن ثم الحفاظ على لقب الدوري.. المدرب غير قادر على معالجة أخطاء اللاعبين في أيام قليلة، ومن الصعب تغيير الكثير من السلبيات وقصر الفترة قد لا تساهم في استشفاء المصابين.
مدرب المحافظة غسان معتوق: الدوري سيكون أقوى بعودة فرق عريقة إلى مستوياتها، وهذا ما لمسناه من خلال بعض المباريات التي لعبتها هذه الفرق، نتائجنا في المباريات التحضيرية جيدة، لكننا غير راضين عن الأداء بشكل عام، ونحن بحاجة لعمل أكبر على صعيد حالة الانسجام بين اللاعبين، والتنافس في مجموعتنا سيكون لفريقي الجيش والكرامة اللذين سيكونان على القمة وسيحجزان مقعديهما في النهائي ونطمح أن يكون فريقنا ضمن المنافسين.
هشام الشربيني مدرب فريق المجد: المجموعتان متوازنتان، والقوة تكمن في الفرق صاحبة المال، والأكثر استقراراً على الصعيد الإداري والفني وفريقي استعد للدوري ضمن مفهوم الإمكانات المتاحة وعلى مبدأ لا جود إلا بالموجود، فقدنا الكثير من اللاعبين المهمين ولم نستطع التعويض ولم ندخل مرحلة الانسجام المطلوب، وهذا ما أثبتته المباريات الاستعدادية الأخيرة ونأمل أن يتحقق ذلك بوقت قصير.