رياضة

منغصات تعكر سلة الحرية والشكر يستقيل

| الوطن

لم تكد سلة الحرية تنتهي من مشكلة حتى تجد نفسها أمام مشكلة أكثر تعقيداً، فالفريق الذي كان يلعب بروح معنوية عالية وتصميم كبير ويحقق نتائج مقبولة قياساً على الدعم المقدم له، فكان نداً في جميع مبارياته في المواسم الماضية، وتحوّل بفضل الإهمال إلى فريق تستبيح سلته أضعف الفرق، وخسر أفضل لاعبيه بسبب عدم اهتمام الإدارات المتعاقبة على النادي باللعبة، فمني الفريق هذا الموسم بخسارات ما أنزل بها من سلطان ويبدو أنه سيكون أمام خسارات مقبلة في حال بقي وضعه دون حلول جذرية ناجعة.

البداية الخاطئة

البدايات الخاطئة دائماً توصلنا للنهايات التي لا تحمد عقباها، وإدارة النادي أخطأت عندما استغنت بعد نهاية الدوري الفائت عن خدمات مدرب الفريق السابق عماد شبارة الذي كان له الفضل في مفاصل كثيرة باللعبة رغم جميع المنغصات التي اعترضت اللعبة في السنوات الماضية، لكن عدم الاهتمام دفع المدرب إلى هجر الفريق والانتقال لقيادة فريق النواعير هذا الموسم.

وجدت الإدارة نفسها أمام مأزق جديد وضرورة البحث عن مدرب بديل وبعد البحث والتقصي وجدت الإدارة ضالتها بالتعاقد مع المدرب جورج شكر وهو من أفضل مدربينا المحليين وكانت بداية الفريق تحت إشرافه موفقة إلى حد كبير لكن عدم تلبية متطلبات اللاعبين من دفع مستحقاتهم المالية وتأمين أبسط مقومات العمل دفع المدرب إلى الاستقالة تاركاً الفريق في مهب الريح، وجاءت الاستقالة بعد الاجتماع الذي جمعه مع القائمين على اللعبة.

نقطة الصفر

خسر الفريق كل ما تم بناؤه منذ بداية الدوري وهو بحالة فنية يرثى لها، واللاعبون غير منتظمين بالتحضيرات منذ أسبوع، وباتت الإدارة أمام مشكلة كبيرة في حال لم تجد الحلول السريعة والناجعة للفريق الأول، خاصة أن مركزه ونتائجه التي خرج بها في مرحلة الذهاب من عمر الدوري لا تبشران بالخير، وهو أمام مباريات قوية وفي حال لم تنجح الإدارة في إيجاد المدرب البديل فإن طريق الفريق للدرجة الثانية بات ممهداً، مع العلم أن الفريق لعب في مرحلة الذهاب عشر مباريات خسر سبعاً وفاز في ثلاث، وحل بالمركز التاسع.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن