اجتماع استثنائي عقده مجلس إدارة نادي الاتحاد عقب هزيمة الفريق السلوي مع الوحدة تناول فيه وضع الفريق بشكل عام مع مشاكل عديدة باتت تتصدر المشهد ومن أهمها عدم صرف مستحقات الفرق التي تأخرت كثيراً وكيفية السبيل لحل هذه المعضلة التي بدأ الحديث عنها يأخذ أبعاداً كبيرة في ظل عزوف عضو مجلس الإدارة المرتبط مع الشركة الداعمة بالتأخر في إيصال المساعدة المالية من الشركة وتسريبه لبعض مقربيه أن الأمور لا تسير جيداً في النادي ويفكر في اعتزال العمل الرياضي.
مستحقات متأخرة
نتيجة البحث والتدقيق ومن خلال ما وصلنا من المقربين هناك شبه توجه نحو اعتذار مجلس إدارة النادي عن متابعة مهمته (هكذا يتحدثون) وخاصةً أن الديون المتراكمة تبلغ مئات الملايين والنادي عاجز بمفرده عن سدادها ففريق كرة رجال السلة وحده لديه أربعة أشهر مستحقة لم يتم صرفها وسط مطالبة اللاعبين والجهاز الفني، وهو حال بقية فرق السلة أيضاً، والحال نفسه ينطبق على رجال كرة القدم عبر المطالبة براتب شهرين، على حين الفئات العمرية تطالب بأربعة أشهر لكن لا أحد يجيب، مندوب الشركة يؤكد أنه يدفع من جيبه في أحاديثه الخاصة والشركة لم ترسل شيئاً وهذا يعني أن نادي الاتحاد بات تحت وطأة العجز المالي وعدم المقدرة على الخروج من أزمة تزداد رقعتها يوماً بعد يوم.
فشل استثماري
لا نخفي على أحد أن الصراعات الداخلية في مجلس الإدارة بين الأعضاء كان لها الأثر الأكبر، بما وصل إليه وضع النادي، وكل الوعود التي أطلقت ذهبت مع الريح والنادي لم يستطع رغم ما بذخ من أموال الوصول لحد الكمال وتحقيق نتائج على صعيدي كرة القدم والسلة نتيجة الفوضى وعدم امتلاك الخبرة في إدارة القضايا بشكلها الصحيح حتى الجانب الاستثماري أخفق في تسييره مجلس الإدارة من خلال أنه لم يستطع إيجاد مستثمرين لها منذ العام الماضي وهي أموال تهدر ولا أحد يحاسب.
وعود خلبية
قضية اعتذار مدرب فريق كرة القدم وعودته في عدة مناسبات عادت إلى الواجهة وخاصةً أن الاتحاد سيقابل فريق الكرامة في حمص والمباراة مهمة، فالجماهير لم ينل رضاها عودة الصابوني وتطالب عبر منصات المواقع بتبديله لأنه لم يعد لديه شيء يمنحه للفريق الذي حصد نتائج غير مرضية مع سوء في الأداء، والجميع ينتظر ما ستسفر عنه مباراة الكرامة معتبرين أن الكيل قد طفح والتبديل بات مطلباً ضرورياً.
مدرب فريق كرة السلة الصربي لم يخرج هو الآخر عن دائرة النقد وتصويب السهام تجاهه بعد الهزيمة من نادي الوحدة معتبرين أنه لم يسير المباراة جيداً وقراءته للأحداث غير صحيحة بعد أن كان الفريق متقدماً في أغلب المراحل ومن ثم خرج مهزوماً، المشكلة أنه لا يوجد من يقيم عمل المدربين، وما أطلقه رئيس النادي من خلال تعيين لجان فنية سحب كلامه فيما بعد مؤكداً أكد أن هذا الموضوع سيخلق مشاكل للمدرب في حال تدخلت اللجان بعمله وهو كلام لا يستند للواقع حسب رأي المحليين والهدف منه حتى يبقى هو الحاكم بأمره ويقرر مصير الأجهزة الفنية بمفرده.