«سيريتل» توقع مذكرة تفاهم مع المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا … مدير المعهد لـ«الوطن»: تعاون مهم ويخدم الطرفين … طرودي: نسعى للتعاون مع المعهد العالي لتنمية مهارات الطرفين

وقعت شركة سيريتل أمس الأربعاء مذكرة تفاهم مع المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في المبنى الرئيسي للشركة.

وقد أكد مدير المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا ماهر سليمان لـ«الوطن» أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها تساهم في تأطير التعاون بين المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا وشركة سيريتل ، مبيناً أن هذا التعاون مهم لأنه سيخدم مصلحة الطرفين.

ولفت إلى أن هناك مجموعة محاور سيتم خلالها التعاون على المستوى الأكاديمي وتأهيل الكوادر لمصلحة شركة سيريتل إن كان على المستوى الهندسي أو الدراسات العليا، لافتاً إلى أنه سابقاً جرى تأهيل كوادر لكن المذكرة من الممكن أن تدفع بالتأهيل بشكل أفضل.

وأشار إلى أنه توجد في المعهد العالي مديرية تأهيل وتدريب مهمتها المساعدة على التأهيل وتصميم دورات تدريبية خاصة بشركة سيريتل، موضحاً أنه على مستوى مشاريع تعاون علمية مشتركة سيكون هناك تعاون من أجل تطوير برمجيات خاصة بالشركة تساهم في خدمة الشركة.

وبالنسبة لتأهيل طلاب موجودين في المعهد العالي بين أن شركة سيريتل يمكن أن تفتح لهؤلاء الطلاب بيئة عمل علمية من أجل أن يطبقوا خبراتهم على أرض الواقع بالشركة.

بدوره مدير وحدة البحث والتطوير في شركة سيريتل أدهم طرودي بين أن توقيع مذكرة التفاهم والتعاون أمر استراتيجي وخاصة مع المعهد العالي للعلوم والتكنولوجيا الذي يعتبر مؤسسة عريقة لها باع طويل في المجال العلمي وتمتلك خبرات أكاديمية جيدة.

وقال: إننا كشركة سيريتل نمتلك كوادر أيضاً ومن وجهة نظرنا نسعى في ظل الظروف الحالية للتعاون مع المعهد العالي من أجل تنمية مهارات الطرفين والاستفادة من الأبحاث الجديدة، مشيراً إلى أنه نتيجة الحصار الظالم المفروض على البلد نفتقد الكثير من المنتجات والتطبيقات التي نحن بحاجتها، ونتيجة هجرة بعض المهارات إلى الخارج نحن بحاجة لتطوير المهارات من أجل القيام بالتقانات الحديثة مثل الذكاء الصنعي وإنترنت الأشياء، مبيناً أن المعهد العالي يمتلك البنية التعليمية القوية ولدى شركة سيريتل الكوادر البشرية وفي حال حصول تضافر للجهود بين الطرفين من الممكن أن تقوم شركة سيريتل ببعض الأبحاث التطبيقية القابلة للحياة وللاستخدام بشكل فعلي والاستفادة من التطبيقات الذكية الجديدة.

وجاء في البيان الذي حصلت «الوطن» على نسخة منه أن الهدف من توقيع المذكرة بين الطرفين التعاون في مجال البحث العلمي من إجراء البحوث والدراسات والأبحاث التطبيقية، إضافة إلى تقديم الدعم المشترك في إقامة ورشات عمل وتنفيذ مشاريع علمية بحثية في مجالات الاتصالات وإنترنت الأشياء والأتمتة والذكاء الصنعي التي تساهم في تطوير خدمات أو منتجات حالية وابتكار خدمات جديدة لدعم مسيرة التطوير على المستوى الوطني.

وحسب البيان يشمل هذا الاتفاق التنسيق الإداري بين الطرفين بالعمل معاً في خططهما الاستراتيجية الخاصة بالبحث والتطوير وفقاً لأهداف وإمكانات كل منهما إضافة للتسهيلات المشتركة في استخدام البنية التحتية لكل طرف من مختبرات وتجهيزات مختلفة وتقديم التسهيلات المتوافرة للآخر، ومن ناحية أخرى سيتعاون الفريقان على إجراء دراسات مشتركة وإقامة دورات تدريبية في المجالات العلمية والتقنية إضافة إلى المؤتمرات والفعاليات العلمية.