سورية

تشهد إقبالاً لافتاً في حلب ودير الزور والرقة وريف دمشق … العشرات من الطبقة انضموا إلى التسوية في مسكنة

| حلب- خالد زنكلو - دمشق - الوطن- وكالات

تواصلت، أمس، عملية تسوية أوضاع المطلوبين المدنيين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في مراكز مسكنة بريف حلب الشرقي ودير الزور والرقة وحلب وريف دمشق، وسط إقبال لافت من المشمولين بالعملية.

وفي التفاصيل، فقد شهد مركز مسكنة إقبالاً لافتاً من المشمولين بعملية التسوية، في اليوم الثالث من افتتاح المركز الأول من نوعه في حلب.
وأكد مصدر في مركز مسكنة لـ«الوطن» انضمام أكثر من 60 شخصاً من أبناء مدينة الطبقة أو الثورة، الواقعة على الضفة اليمنى لسد الفرات غرب مدينة الرقة والخاضعة لسيطرة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الموالية لواشنطن، إلى عملية التسوية في يومها الثالث.
ولفت إلى أن مركز التسوية بمسكنة، والذي سيعقبه افتتاح مراكز أخرى في محافظة حلب في الأيام المقبلة، وشهد أمس توافد العشرات من المطلوبين من العسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والمدنيين لتسوية أوضاعهم.
وتوقع ازدياد عدد المشمولين بالعفو الذي أصدره الرئيس بشار الأسد ممن سيسوون وضعهم للعودة إلى حضن الوطن تحت كنف الدولة السورية وممارسة حياتهم بشكل طبيعي وآمن وكريم، بعدما سمحت لهم الجهات المعنية بإدخال مواشيهم وآلياتهم، بشرط أن تكون ضمن ملكيتهم الخاصة أو بموجب وكالة رسمية، وبدون فرض أي رسوم أو ضرائب من المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية، والتي تشهد إقبالاً لافتاً من الراغبين بتسوية أوضاعهم.
واستمراراً للتسوية التي انطلقت في بلدة الكسوة بريف دمشق في 29 من الشهر الفائت، سوت الجهات المختصة أمس أوضاع العشرات من المشمولين بها، وذكر رئيس مجلس مدينة الكسوة علي قدور، حسب وكالة «سانا»، أن العشرات من أبناء مدينة الكسوة والقرى التابعة لها انضموا إلى عملية التسوية ومن المتوقع أن يصل عدد المتقدمين للتسوية في الكسوة إلى 500 شخص.
وذكر عدد من الذين سووا أوضاعهم أنه من خلال متابعتهم للتسويات التي جرت في أوقات سابقة وبالتواصل مع عدد من الذين انضموا إليها تم تصحيح الصورة التي تشكلت لديهم حول أهمية التسوية وسهولة إجراءاتها وسارعوا إلى الانضمام إليها مؤكدين أن الدولة هي الضامن الوحيد والحقيقي لجميع أبناء الوطن الذين يقع على عاتقهم بناؤه والدفاع عنه مهما غلت التضحيات.
وفي السياق، تم في صالة العامل بمدينة دير الزور تسوية أوضاع العشرات من أبناء المحافظة المشمولين بالتسوية والذين قدموا من مناطق مختلفة من الجزيرة السورية رغم العراقيل التي تضعها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد».
وفي ريف الرقة المحرر، استمرت عملية التسوية في مركز بلدة السبخة حيث سوت الجهات المعنية أمس أوضاع العشرات من المطلوبين القادمين من مناطق مختلفة من المحافظة ليبلغ عدد المنضمين إلى التسوية منذ انطلاقها في الثاني عشر من الشهر الماضي 2732 شخصاً حتى تاريخ أمس.
ونوه عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم بالإجراءات الميسرة التي تتم بدقائق داعين المشمولين جميعهم إلى عدم تفويت الفرصة للعودة إلى الحياة الطبيعية وبدء صفحة جديدة لبناء مستقبل أفضل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن