الوثبة يزيد معاناة عفرين ويواصل صدارة الدوري الممتاز … فوز جدير لتشرين ومتوقع للطليعة ومطلوب للفتوة

انطلقت أمس مباريات المرحلة الثانية عشرة من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم، فجرت أربع مباريات جاءت نتائجها ملامسة للواقع، فالوثبة حافظ على الصدارة بثلاثية زادت أوجاع مضيفه عفرين الذين بقي دون فوز، وبالمقابل أكد فارس حمص قوته الهجومية بوصوله للهدف 24 كأقوى هجوم وبقي دفاعه الأقوى بتلقيه هدفين.

قمة المواجهات أسفرت عن فوز جدير للبحارة حامل اللقب على حساب الزعيم الجيشاوي بثلاثة أهداف لهدف محافظاً على ميزة عدم الخسارة، وسجل هدف الجيش محمد الواكد رافعاً رصيده إلى 11 هدفاً بأعلى قائمة الهدافين وهي الميزة الوحيدة التي خرج منها فريق الجيش في هذه المباراة، خلافاً لتشرين الذي أكد قوته بتسجيله ثلاثة أهداف بمرمى الجيش للمرة الأولى منذ موسم 2006/2007، والفوز حمل الرقم 12 لتشرين على الجيش مقابل 15 تعادلاً و25 خسارةً والأهداف 82/51 لمصلحة الجيش الذي زادت الهوة بينه ويبن المتصدر الوثبة إلى 10 نقاط.

الطليعة اصطاد ضيفه الشرطة بثلاثة أهداف جاءت جميعها في الشوط الأول ليتأكد أن الشرطة سيجد صعوبة بالغة بتلافي الهبوط، وخاصة أن أربعة أندية ستلاقي هذا المصير كان نجم المباراة عبد الله نجار الذي سجل هدفين أحدهما من جزاء وهي الركلة الثامنة والعشرون التي تحتسب هذا الموسم ضاع منها ست ركلات.

وحقق الفتوة فوزاً مطلوباً على حرجلة ليكون بمنزلة الأوكسجين المطلوب للمدرب أحمد عزام الذي بدأ بالخسارة أمام الطليعة.

اليوم يكتمل مشهد هذه الجولة بثلاثة لقاءات، الوحدة مع حطين وجبلة غير المهزوم مع النواعير وبإمكانه الارتقاء للمركز الرابع مع احتفاظه بمباراة مؤجلة، والكرامة مع الاتحاد في الطبعة 95 لكلاسيكو الكرة السورية بغير الأوان عطفاً على مسيرة الفريقين هذا الموسم، ومع تفاصيل المباريات الأربع نمضي…

الوثبة يواصل انتصاراته
حلب – فارس نجيب آغا

لم يجد الوثبة صعوبة تذكر في التغلب على مضيفه عفرين الذي رفع الراية البيضاء بوقت مبكر وسلم المباراة للمتصدر الذي تقبل كرم الضيافة وخرج بثلاثية وأضاع أكثر مما سجل، الوثبة قدم نفسه بشكل مميز وتمكن من السيطرة على مجريات المواجهة في شوطيها من دون مقاومة من أخضر عفرين الذي عرف حجمه تماماً وبدا مستسلماً لمصيره من دون مقاومة تذكر.

جولة أولى شهدت جس نبض مع حصر اللعب وسط الميدان وحرك الأجواء هدف الشوفان ليعلن الفرسان عن وجودهم وتبدأ عجلة الوثبة بالدوران من دون توقف حيث تمكن عبد الرزاق بستاني من تعزيز تقدم المتصدر بهدف ثان وبأسلوب مشابه للأول.

عفرين لم يصل إلى مرمى الرحال نهائياً واكتفى بصد هجمات الوثبة ومحاولات خجولة لا يمكن الحديث عنها وكان كل شيء قد حسم على طريقة نزال الملاكمة بالضربة الفنية القاضية.

الوثبة واصل غزواته أمام خصم انعدمت فعاليته وضاعت خطوطه وبقي يقاوم حتى صافرة النهاية محاولاً الخروج بأقل الخسائر، لكن القوة الهجومية للوثبة كان لها رأي آخر حين سجل المدافع إبراهيم العبد الله الهدف الثالث نتيجة ضعف الرقابة التي انعدمت لدى العفرينيين.

الوثبة رغم تقدمه واصل محاولاته الفردية والجماعية فسدد السالم والبطولة كرتين تكفل بهما الخياري وكذلك فعل بتسديدة كرم عمران ومرت صاروخية الدعبول جانب القائم الأيمن لعفرين، مدرب الوثبة زج بعدد من لاعبيه الاحتياطيين لمنحهم فرصة المشاركة على حين لم يصل عفرين لمرمى الوثبة على الإطلاق لتعلن صافرة النهاية تشبث الفرسان بالصدارة.

قصة الأهداف

الدقيقة 22: كرة داخل منطقة الجزاء مرسلة من برهان صهيوني يتطاول إليها صبحي شوفان ويضعها عن يسار مهند خياري حارس عفرين.

الدقيقة 31: ضربة زاوية يرسلها سعيد برو داخل الجزاء وبعيداً عن المراقبة يتابعها عبد الرزاق بستاني برأسه في الشباك.

الدقيقة 57: ضربة زاوية ينفذها سعيد برو يحولها كرم عمران لإبراهيم العبد الله وبسهولة وبعيداً عن المراقبة يضعها عن يمين حارس عفرين.

بطاقة المباراة

الملعب: الحمدانية.

عفرين × الوثبة:

النتيجة: صفر/ 3.

صبحي شوفان د 22 + عبد الرزاق بستاني د 31 + إبراهيم العبد الله د 57.

البطاقات الصفراء

عفرين: خالد بيرجاوي د 24، الوثبة: ماهر دعبول د 24 + إبراهيم العبد الله د 63 + ثائر الشامي 3+90.

الحكام: محمد سليمان قناة، محمد السيد علي، محمد عبد العزيز، عداي الأحمد رابعاً، والمراقب الإداري: سمير فيوض، ومقيم الحكام: زياد علولو.

تشكيلة الفريقين

مثّل عفرين: مهند خياري، عبد القادر دكة، خالد بريجاوي، فراس ميشو، محمد حردان، حسام سمان، حسام شوا، مهدي قداد (فاضل عليص) براء ديار بكرلي، رضوان قلعه جي (أيمن الصلال) (محمد العبيد) أحمد عبد الله.

ومثّل الوثبة: حسين رحال، سعيد برو (كوران خلو) معتصم شوفان، برهان صهيوني، صبحي شوفان (عدي عيد) وائل الرفاعي (سامر السالم) أنس بوطة (ثائر الشامي) إبراهيم العبد الله، كرم عمران، ماهر دعبول، عبد الرزاق بستاني (مؤنس أبو عمشة).

فوز ثمين ومستحق لتشرين
اللاذقية – محسن عمران

قدم تشرين وضيفه الجيش مباراة متوسطة المستوى الفني لم تسعد الجمهور الذي حضرها أداءً وأسعدت جمهور تشرين نتيجة وظهر الجيش بمستوى متدن ترك إشارات استفهام عند محبيه.

ورغم البداية الجيدة لتشرين في الشوط الأول إلا أن الجيش كان المبادر بالخطورة عبر كرة رأسية للواكد أمسكها المدنية على دفعتين رد تشرين بحرة مباشرة للصباغ كان لها النعسان صاحياً.

تابع تشرين سيطرته النسبية وهجومه وقابله الجيش بتركيز دفاعي لامتصاص الهجوم والاعتماد على المرتدات والتسديدات البعيدة وأغلبها للغرير، ولكن من دون أي خطورة وتألق النعسان مرة أخرى في التصدي لكرة مباشرة للصباغ وضاعت كرات المالطا والكواية للرعونة والأنانية حتى كانت الدقيقة ٣٣ عندما رفع المالطا كرة جميلة لداخل الجزاء استقبلها الصباغ وسددها بشكل جميل عن يسار النعسان مسجلاً هدفاً أول لفريقه.

بعد الهدف بدأ العك الكروي بين الفريقين ولم نشهد أي فرصة حقيقية لأي منهما سوى تسديدة بعيدة لأحمد الأحمد كان المدنية حاضراً لها.

دخل الجيش الشوط الثاني لتسجيل التعادل وكاد يحقق المراد برأسية لرامي الترك أبعدها المدنية لركنية يرتد بعدها تشرين بكرة رفعها محمد المالطا للجزاء تابعها المصطفى في القائم لتصل إلى علي بشماني الذي يتابعها قوية في شباك النعسان مسجلاً الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة ٥٠ ولم تدم فرحة تشرين طويلاً عندما سجل الواكد هدفاً لفريقه في الدقيقة ٥٢ مستغلاً تمريرة الخصي ثم يضيع المالطا فرصة سهلة في مواجهة المرمى، واستغل تشرين ضعف خط دفاع الجيش وتردد حارسه عندما سجل المالطا الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة ٦٢ بعد تمريرة جميلة من العمري لداخل الجزاء أمسكها النعسان.

بطاقة المباراة

الفريقان: تشرين × الجيش.

الملعب الباسل.

النتيجة 3/1 لتشرين.

الأهداف: سجل لتشرين نديم صباغ د٣٤- علي بشماني د٥٠- محمد مالطا ٦٢، وللجيش: محمد الواكد ٦٢.

البطاقات الصفراء

تشرين: باسل مصطفى د٦ – حسن أبو زينب ٧٣ – أحمد الدالي د٨٥.

الجيش: جابر حطاب د٦٠.

الحكام: عبد الله بصلحلو -محمد قزاز- عبد الله كنعان- عمار أبو علو رابعاً، والمراقب الإداري: هشام جولاق، ومقيم الحكام: محمد الحسين.

تشكيلة الفريقين

مثّل تشرين: أحمد مدنية- نديم صباغ- حسن أبو زينب- يوسف الحموي- عمر ريحاوي- أحمد دالي- كامل كواية- زكريا العمري- باسل مصطفى «سليم سبقجي»- محمد مالطا «مصطفى بيلونة»- علي بشماني «نصوح نكدلي».

ومثّل الجيش: عبد اللطيف النعسان- جهاد الباعور- منهل طيارة- زكريا حنان «أحمد الخصي»- رامي الترك- جابر حطاب – مازن العيس «عمر الترك»- أحمد رجب- أحمد الأحمد «ميلاد حمد» – زيد غرير- محمد الواكد.

الفتوة يحقق الانتصار الأول مع العزام
محمد الياسين

حقق نادي الفتوة الفوز على الحرجلة بهدفين مقابل لا شيء في المباراة التي أقيمت لحساب الجولة الثانية عشرة على ملعب الجلاء بمشق.

المباراة بدأت بضغط عال من لاعبي الحرجلة وفي الدقيقة الرابعة استطاع عبد الناصر حسن تسجيل الهدف الأول بعد متابعه كرة الليث علي التي ارتدت من دفاعات الحرجلة ووصلت للناصر الذي وجد نفسه منفرداً أمام الحارس فسجل الهدف الأول.

استمر الحرجلة بضغطه على دفاعات الفتوة حتى استطاع تسجيل هدف ألغي بداعي التسلل برأسية أحمد حاتم واستمرت المحاولات بأقدام الأسدي والحمدكو والرشو لينتهي الشوط الأول بتقدم الفتوة.

وحملت الدقائق الـ20 الأولى من الشوط الثاني الكثير من الفرص للحرجلة لكنها لم تجد طريقاً للمرمى، ومع تبديلات العزام بدخول العناصر الشابة كأحمد الحسين وعبد الرحمن الحسين تغير حال الفتوة وأصبح أقرب لمرمى الحرجلة، وفي الدقيقة 75 استطاع محمد زينو إرسال كرة عرضية رائعة لعبد الرحمن الحسين الذي سددها برأسه معلناً عن الهدف الثاني واستمر الحرجلة بمحاولات تقليص الفارق وألغي هدف الرشو بداعي التسلل، لتنتهي المباراة بفوز ثمين لازرق الدير وثلاث نقاط مهمة على سلم الترتيب.

بطاقة المباراة

الفريقان: الحرجلة والفتوة.

الملعب: الجلاء.

النتيجة: ٢/صفر للفتوة.

الأهداف: د4 عبد الناصر حسن، د75 عبد الرحمن الحسين.

الإنذارات: عدي الجفال، وسيم جفلة من الفتوة.

الحكام: طاهر بكار، عبد السلام كليب، إياد هنداوي، علي إسماعيل رابعاً، ومقيم الحكام باسل حجار والمراقب الإداري: نبيل حاج خضر.

تشكيلة الفريقين

مثل الحرجلة: هادي منون محمد علي (أحمد الخيمي) حسن بوظان شاهر كاخي وسام سلوم محمد شريفة محمد كروما بهاء الأسدي (مازن عمارة) محمد حمدكو سليمان رشو أحمد حاتم.

ومثل الفتوة: يزن عرابي قاسم بهاء الليث علي عبد الناصر حسن عمار مستت (عبد الرحمن الحسين) علي بعاج هادي ملط (ولات عمي) وسيم جفلة أسعد الخضر (أحمد الحسين)عدي جفال محمد زينو (محمد سلامة).

الطليعة أثخن جراح الشرطة
حماة- عمار شربعي

في مباراة متفاوتة المستوى الفني بين شوط وآخر حقق الطليعة فوزاً مستحقاً على الشرطة بثلاثة أهداف دون رد، الأول من علامة الجزاء عبر عبد الله نجار الذي أضاف الثاني قبل أن ينهي مسلسل الأهداف زميله خالد دينار من رأسية في شباك الميريمية الذي ذاد عن مرماه في عدة مناسبات أيضاً بكرات السرور والحمو والنجار أيضاً، ولم يكن الشرطة سيئاً في الأول وحاول لاعبوه مراراً وتكراراً الوصول لمرمى الخلف الذي تعملق في كرتي الناجي والنابلسي.

في الثاني دخلت المجريات حيز الفتور الفني واكتفى الفريقان بمعطيات الأول رغم محاولات الشرطة لتسجيل هدف بنشاط النابلسي والشرعبي التي قابلها تحركات خجولة لأصحاب الأرض بنشاط البدلاء الخميس الصغير والمحمد والمخضرم الرافع وكاد الشرطة يسجل مع خواتيم المباراة بكرة الإبراهيم التي جاورت القائم.

بطاقة المباراة

الفريقان: الطليعة × الشرطة.

الملعب: البلدي بحماة.

النتيجة: 3/صفر سجلها عبد الله نجار / د 13-23/ وخالد دينار 42.

البطاقات: عامر دندشي – محمد اللولو من الشرطة.

الحكام: صفوان عثمان – مازن زيزفون – أحمد حمشو – محمود صياد رابعاً، وراقبها إدارياً: سعد قرقناوي، وقيمها تحكيمياً: زكريا علوش.

تشكيلة الفريقين

مثّل الطليعة: محمود خلف (سامر رام حمداني) – صلاح خميس – محمد حديد – زاهر خليل ( رجا رافع) – عبد الهادي حنبظلي ( حازم جبارة) – محمد عيسى حمو – عميد بصيلة – محمد الحسن – محمد ربيع سرور ( محمد نور خميس) – عبد الله نجار (أسمر محمد) – خالد دينار.

مثّل الشرطة: علي ميريمية – محمد هزاع – عامر دندشي – محمد اللولو – مؤمن ناجي – مالك علي – محمد الشيخ (صهيب الشرعبي) – خليل إبراهيم – يوسف عرفة (صياح النعيم) – حاتم النابلسي (معن الحسن) – مجد الغايب (عمر محمد).