أعلنت تجميد المفاوضات مع الكتل السياسية بشأن تشكيل الحكومة العراقية … الكتلة الصدرية: مقاطعة جلسة انتخاب رئيس الجمهورية البرلمانية غداً
| وكالات
أعلنت الكتلة الصدرية النيابية العراقية، أمس السبت، مقاطعة جلسة البرلمان المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية يوم غد، إضافة إلى تجميدها المفاوضات مع الكتل السياسية بشأن تشكيل الحكومة.
ونقلت وكالة «واع» عن رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب النائب حسن العذاري قوله في مؤتمر صحفي أمس: إنه «بأمر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تقررت مقاطعة جلسة يوم غدٍ الإثنين المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية ويستثنى من ذلك النائب الأول لرئيس البرلمان».
وأشار العذاري إلى أنه تقرر أيضاً تجميد المفاوضات مع الكتل السياسية بشأن تشكيل الحكومة.
وفي وقت سابق، حث مقتدى الصدر، أول من أمس، نواب كتلته على عدم التصويت لمرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري لرئاسة العراق إذا لم يكن مستوفياً للشروط.
والأسبوع الفائت، أعلنت الأمانة العامة لمجلس النواب العراقي، أسماء 25 مرشحاً لمنصب رئيس الجمهورية من بينهم مرشحا الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح، والديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري.
ويفترض أن ينتخب البرلمان بعد جلسته الأولى، خلال 30 يوماً، رئيساً جديداً للجمهورية الذي بدوره يكلف رئيساً للحكومة خلال 15 يوماً من تاريخ انتخابه، يكون مرشح «الكتلة النيابية الأكبر عدداً»، وفق الدستور.
من جهة ثانية أكد الحشد الشعبي العراقي، أمس السبت، أن معلوماته الاستخبارية قادت خلال شهر شباط الجاري لقتل 7 من أخطر الإرهابيين بين ديالى وصلاح الدين.
ونقلت وكالة «المعلومة» عن الناطق باسم محور ديالى صادق الحسيني قوله إن «استخبارات الحشد الشعبي لعبت دوراً محورياً وفعالاً في الرصد وتعقب خلايا داعش الإرهابي وكان لها إسهامات فعالة في تحديد مواقع مهمة لخلايا التنظيم الخطيرة في الحاوي والميتة والمطيبيجة ما أسهم في توجيه ضربات جوية قتلت 7 إرهابيين خطيرين».
وأوضح الحسيني، أن من بين القتلى إرهابيين يحملون هويات لبنانية وهذا دليل على وجود مسار لتدفق الإرهابيين العرب صوب العراق، مؤكداً أن مجلس الأمن القومي العراقي اجتمع قبل يومين لمناقشة هذا الملف والسعي من أجل تحديد مسارات دخولهم صوب البلاد.
وأشار إلى أن التنسيق الاستخباري بين الحشد وبقية التشكيلات الأمنية أعطى نتائج مهمة وإيجابية في الحرب على الإرهاب في ديالى وبقية المحافظات.