عربي ودولي

قبل زيارته موسكو.. بحث مع ستولتنبيرغ الوضع حول أوكرانيا … ماكرون يتفق مع جونسون على أولوية الدبلوماسية

| وكالات

اتفق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على أن إيجاد حل دبلوماسي للتوترات الحالية يجب أن يظل أولوية قصوى، بالتزامن مع إعلان الأمين العام للناتو ينس ستولتنبيرغ أنه بحث هاتفياً أمس الوضع على حدود أوكرانيا مع ماكرون قبل زيارة الأخير إلى روسيا.
وحسب وكالة «سبوتنيك» اتفق جونسون وماكرون بالإضافة إلى ذلك على مواصلة العمل معاً لتطوير حزمة من العقوبات التي ستدخل حيز التنفيذ على الفور إذا غزت روسيا أوكرانيا، وناقشا عملهم لتقوية الجناح الشرقي للناتو، وضمان حماية الحلفاء بشكل كامل من النشاط الروسي، أينما وكيفما يحدث.
في وقت سابق، قالت وزيرة خارجية البريطانية ليز تروس إن المملكة المتحدة أعدت «أقسى نظام عقوبات» ضد روسيا، مشيرة إلى أنها لا تستبعد مصادرة ممتلكات رجال الأعمال الروس في لندن كجزء من تشديد العقوبات ضد موسكو إذا تصاعد الوضع حول أوكرانيا.
بدوره، قال السفير الروسي في لندن أندري كيلين، في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك»، أن لدى روسيا شيئاً للرد على العقوبات المحتملة من الغرب.
ورفضت روسيا مراراً اتهامات الغرب وأوكرانيا بارتكاب «أعمال عدوانية»، قائلة إنها لا تهدد أحداً ولن تهاجم أحدا، وتستخدم التصريحات حول «العدوان الروسي» كذريعة لوضع المزيد من المعدات العسكرية للناتو بالقرب من الحدود الروسية.
على خط موازٍ قال الأمين العام للحلف عبر صفحته على «تويتر» إنه ناقش مع ماكرون نشر القوات الروسية في أراضي أوكرانيا وفي محيطها، مضيفاً إنه يرحب بتمسك ماكرون الشخصي بموقف الناتو المزدوج إزاء روسيا المبني على الحوار والردع، وأضاف: إن وحدة الناتو في هذه اللحظة الحرجة لها أهمية حيوية.
ومن جهته، أفاد قصر الإليزيه بأن ماكرون أشار أثناء مكالمته مع ستولتنبيرغ إلى ضرورة مواصلة الجهود لخفض التوتر في المنطقة عبر حوار، إضافة إلى أهمية التقيد بـ«المبادئ الأساسية للأمن الأوروبي وسيادة الدول».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن