سورية

«قسد» تخطف طفلاً في حلب لتجنيده في صفوفها

| وكالات

اختطف مسلحون تابعون لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية طفلاً في حي الشيخ مقصود، في مدينة حلب، وذلك في إطار مواصلة الميليشيات عمليات التجنيد القسري للقاصرين ضمن صفوفها.

وأكد ناشط سياسي يدعى مصطفى شيخو، وفق موقع «باسنيوز» الإلكتروني العراقي الكردي، أمس أن ما تسمى «الشبيبة الثورية» خطفت الطفل آلان حج إيبش (15 عاماً) من أمام مدرسة حليمة السعدية في حي الشيخ مقصود.

وذكر، أن تلك «الشبيبة» ساقت الطفل إلى معسكرات ميليشيا «وحدات حماية الشعب» وذلك بغية تجنيده، مؤكداً استمرار الأخيرة في خطف الأطفال وتجنيدهم وإرسالهم إلى جبهات القتال.

وتعتبر «وحدات حماية الشعب» الذراع المسلح لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي- با يا دا»، وهي بذات الوقت تشكل العمود الفقري لـ«قسد».

وفي 29 الشهر الماضي اتهمت عائلة من مدينة الحسكة «الشبيبة الثورية» باختطاف طفلها البالغ من العمر (14 عاماً)، حيث ناشدت سيدة تتكلم اللغة الكردية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لاستعادة طفلها وأظهرت وثيقة عائلية تثبت عمر طفلها، وقالت: إن «طفلها كان يقوم مع رفاقه بحراسة حي المفتي (بمدينة الحسكة) كعمل شعبي تطوعي، تزامنًا مع أحداث «سجن غويران» بمدينة الحسكة، قبل أن ينقطع الاتصال به قبل 3 أيام».

وأكدت مصادر أهلية حينها، أن سيارة اختطفت الطفل من أمام مركز «الشبيبة الثورية»، واقتادته إلى جهة مجهولة حتى الآن.

و«الشبيبة الثورية» هي مجموعة تتألف من شبّان وشابات معظمهم قاصرون لا يتبعون فعلياً لأي من مؤسسات ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية التي تسيطر عليها «قسد»، وتتركز مهمتهم في عمليات قمع وخطف وقتل المعارضين لـ«الإدارة الذاتية»، إضافة إلى تجنيد الأطفال والقاصرين ضمن ميليشيات «قسد».

يشار إلى أن جرائم «قسد» وقوات الاحتلال الأميركي مستمرة في مناطق سيطرتهما بالجزيرة السورية، وتتركز على سرقة النفط والغاز والقمح وفرض الأتاوات والضرائب وحملات التجنيد الإجباري والاعتقالات العشوائية، بما في ذلك مسلسل خطف القصر والقاصرات رغم الوعود المتكررة التي تقدمها الميليشيات للحد من هذه الظاهرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن