سورية

أنقرة أعلنت قتل 14 مسلحاً من «قسد».. ووزير للاحتلال التركي تسلل إلى ريف حلب … «الحربي» يقضي على دواعش في البادية.. والجيش يستهدف «النصرة»

| حماة - محمد أحمد خبازي - دمشق- الوطن- وكالات

قضى سلاح الجو أمس على مسلحين من تنظيم داعش الإرهابي في البادية الشرقية، في حين رد الجيش العربي السوري على خروقات تنظيم «جهة النصرة» الإرهابي لوقف إطلاق النار في منطقة «خفض التصعيد»، على حين تسلل وزير داخلية الاحتلال التركي سليمان صويلو وبشكل مفاجئ إلى عدد من القرى بريف حلب.

وفي التفاصيل، فقد بيَّنَ مصدر ميداني لـ «الوطن»، أن وحدات الجيش العاملة بريف حماة الشمالي، استهدفت فجر أمس تحركات لمجموعات إرهابية ترفع شارات تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، على محور العمقية بسهل الغاب الشمالي الغربي، كما دكت بالمدفعية مواقع للإرهابيين في عدة محاور بسهل الغاب.

وأوضح، أن وحدات الجيش العاملة بريف إدلب الجنوبي، دكت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، مواقع لـ«النصرة» وحلفائها في سفوهن والفطيرة وبينين والبارة وفليفل بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

وذكر المصدر أن استهدافات الجيش للإرهابيين جاءت رداً على خرقهم أمس اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة «خفض التصعيد»، باعتدائهم برشقات رشاشة على نقاط عسكرية بسهل الغاب الشمالي الغربي.

وفي البادية الشرقية، بيَّنَ مصدر ميداني لـ «الوطن»، أن الطيران الحربي السوري والروسي المشترك، أغار صباح أمس على مخابئ لتنظيم داعش، في منطقتي أثريا والرصافة ببادية الرقة، وفي مثلث حماة- حلب- الرقة، وفي بادية حمص الشرقية، موضحاً أن الغارات استهدفت كهوفاً ومغاور بعمق البادية، جعلها الدواعش مخابئ لهم، في حين ذكرت مصادر إعلامية أن القصف الجوي الروسي تجدد على مناطق انتشار تنظيم داعش في البادية، حيث شنت المقاتلات الروسية غارات على كهوف ومغارات يعتقد أن مسلحي التنظيم يتوارون فيها، ضمن مثلث حلب-حماة-الرقة وبادية حمص الشرقية، وسط معلومات عن سقوط قتلى وجرحى.

وبذلك يرتفع إلى نحو 85 تعداد الغارات الروسية على مناطق متفرقة في البادية خلال شباط الجاري، حسب المصادر.

وفي السياق، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن متزعم ميليشيات «حركة ثائرون» المنضوية ضمن ما يسمى «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي أصيب مع 3 مسلحين بجروح متفاوتة بينهم حالة حرجة، جراء استهداف الجيش العربي السوري بصاروخ موجه سيارة عسكرية كانت تقلهم على أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي.

من جهة ثانية، استهدفت مرتزقة الاحتلال التركي بقذائف المدفعية الثقيلة قرية الشعالة بريف حلب الشرقي، في حين شهد محور قرية حزوان بريف مدينة الباب شرق حلب، قصفًا متبادلاً بين قوات الجيش العربي السوري، والمرتزقة.

في الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع في النظام التركي في بيان، قتل 14 مسلحاً من ميليشيات «وحدات حماية الشعب» التابعة لميليشيات «قسد» شمال سورية، حسبما ذكرت وكالة «الأناضول».

وفي السياق، أكد نائب رئيس النظام التركي، فؤاد أوقطاي، أن بلاده نفذت عملية جوية عسكرية مؤخراً ضد معاقل «وحدات حماية الشعب» في شمال العراق وسورية.

كما نقلت مواقع إلكترونية معارضة عن مصادر محلية، قيام وزير داخلية الاحتلال التركي سليمان صويلو بالتسلل وبشكل مفاجئ إلى المناطق التي يحتلها الجيش التركي في شمال سورية، وذلك على بعد بضعة كيلومترات عن مكان مقتل متزعم تنظيم داعش أبو إبراهيم القرشي.

وأوضحت المصادر، أن صويلو جال في عدد من المخيمات في الكمونة وأخرى في باتبو بريف حلب الغربي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن