حذر طبيب روسي من مخاطر العيش في ناطحات السحاب وما يمكن أن يعكسه على صحة البشر.
وقال سيرجي كومياكوف إن الإقامة الطويلة في ناطحة السحاب يمكن أن تؤثر سلباً في نظام القلب والأوعية الدموية، وعمل الأعضاء الداخلية، بل أيضاً تثير الاضطرابات العقلية.
وأشار إلى أن البقاء فيها عدة أيام أو بضعة أشهر ليس خطيراً، لكن الإقامة الدائمة يمكن أن تسبب مشاكل صحية، بما في ذلك الاضطرابات العقلية.
وأضاف: «النوافذ في ناطحات السحاب، كقاعدة عامة، لا تفتح، يتدفق الهواء فقط من خلال نظام التهوية. هذا الوضع محفوف بالانتشار السريع للعدوى».
وأشار إلى أن استخدام المصاعد العالية السرعة في هذه الأبنية يؤدي إلى سد الأذنين، وهو ما يرتبط بانخفاض حاد في الضغط الجوي.
خاصية سلبية أخرى لناطحات السحاب، وفقًا لخومياكوف، هي الاهتزازات فوق الصوتية المنخفضة التردد، التي يمكن أن تؤثر سلباً في عمل الجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية والأعضاء الداخلية. ويرجع الطبيب أعراض ذلك للغثيان والدوار والخوف والألم في البطن والقلب.