في استكمال المرحلة الثانية عشرة من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم … الكلاسيكو سلبي وجبلة يرفض السقوط وفوز مفاجئ لحطين
| الوطن
استكملت أمس مباريات المرحلة الثانية عشرة من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم، وفيها حدثت المفاجأة بفوز حطين على مضيفه الوحدة بهدف مقابل لا شيء لتتواصل رحلة الحيتان الناجحة نحو البقاء مع المدرب أحمد هواش الذي عرف كيف يوظف اللاعبين ويستخرج أفضل ما عندهم، على حين جاءت خسارة الوحدة بمنزلة شبه استسلام على لقب الدوري نظراً لاتساع الفارق إلى تسع نقاط مع المتصدر الوثبة الذي حقق الفوز أمس الأول على مضيفه عفرين بالثلاثة.
ورفض جبلة السقوط عندما أدرك التعادل في الوقت بدل الضائع أمام ضيفه النواعير الذي يعاني أثر ملازمة شبح الهبوط له وخاصة أن أربعة أندية ستغادر دوري الأضواء.
وانتهت قمة الكرامة والاتحاد في حمص كما بدأت وهذا يؤكد التواضع في مستوى الفريقين هذا الموسم فبقيا في منتصف جدول الترتيب.
وكانت مباريات السبت أسفرت عن خسارة الجيش أمام مضيفه تشرين بهدف لثلاثة فوقعت الفأس برأس مدرب الجيش محمد عقيل الذي غادر بعد تحقيقه خمس نقاط من اثنتي عشرة نقطة محتملة، وحقق الطليعة فوزاً جديراً على الشرطة 3/صفر كما فاز الفتوة على حرجلة بهدفين، ومع تفاصيل المباريات الثلاث أمس نمضي..
حطين يقتل الوحدة بهدف صاعق
دمشق – شادي علوش
حقق حطين فوزاً مهماً على مستضيفه الوحدة بهدف مقابل لاشيء سجله الوافد الجديد سامر خانكان بالدقيقة 84 من عمر اللقاء.
المباراة بدأت بفرص خطيرة لمصلحة الوحدة وتنوعت الهجمات بأقدام أيمن عكيل وعلي رمضان وقصي حبيب وإبراهيم سواس وبالدقيقة ٢٠ سدد علي رمضان كرة برأسه أبعدها بصعوبة محمد المصري وبعدها تصدى لكرة أرضية قوية من قصي حبيب، بالشوط الثاني استمر استحواذ الوحدة على الكرة لكن دون فعالية على المرمى وقابلهم صمود مدافعي حطين وحارسه الذي تألق بشكل كبير وضاعت فرص عدة للوحدة وفي الدقيقة ٨٤ ومن رمية تماس نفذها العائد من الإصابة حسين جويد إلى داخل منطقة الجزاء فسددها سامر خانكان معلناً الهدف الأول تبعها فرص خطيرة تفنن مهاجمو الوحدة بإضاعتها بواسطة المهتدي والعاجي لتنتهي المباراة بفوز ثمين لحطين وخسارة بعثرت أوراق الوحدة لأنها وسّعت الهوة بينه وبين الوثبة المتصدر قبل صدامهما في الجولة القادمة التي ستكون بمنزلة الفرصة الأخيرة للمنافسة على اللقب رغم المشوار الطويل.
بطاقة المباراة
الفريقان: الوحدة وحطين.
الملعب: الجلاء.
النتيجة: ١/صفر لحطين.
الأهداف: د 84 سامر خانكان.
الإنذارات: خالد كوجلي، حسين جويد من حطين، أيمن عكيل من الوحدة.
الحكام: محمد العبد لله، حسام فريح، عمران الجباعي، علام الطويل رابعاً، ومقيم الحكام: زياد الحمود، والمراقب الإداري: خضر حاج خضر.
تشكيلة الفريقين
لاعبو الوحدة: طه موسى، حسين شعيب (رأفت مهتدي)، أنس بلحوس، ضياء المحمد، علي رمال، عبد القادر علي، قصي حبيب، إبراهيم السواس (حسام العمر)،علي رمضان (عبد الرحمن بركات)، لؤي الشريف (أنس عاجي)، أيمن عكيل.
تشكيلة حطين: محمد المصري، حسن أبو كف، إسماعيل الحافظ، حمود الحمود، محمد زين خديجة (حسين جويد)، خالد كوجلي، محمد قلفاط، إبراهيم بغدادي (نور غريب)، مصطفى جنيد، سامر خانكان (جلال الدكر)، بطرس فيوض.
نقطةٌ ثمينةٌ للنواعير
خالد عكو
خرج النواعير بنقطةٍ ثمينةٍ من أرض جبلة بعد أن كان يمني النفس بالحصول على نقاط المباراة الثلاث وذلك بعد استمرار تقدمه في نتيجة المباراة بهدفٍ نظيفٍ حتى الدقيقة 92 قبل أن يحرز جبلة هدف التعادل، ليحافظ أصحاب الأرض بهذا الهدف على سلسلة عدم الخسارة لإحدى عشرة مباراةً متتاليةً، وقد تأثر وسط جبلة بسبب غياب لاعب وسطه عبد الإله الحفيان للإصابة، إضافة لإصابة لاعب الارتكاز عبد القادر غريب في رأسه وقد تحامل على إصابته ولعب الشوط الأول من المباراة قبل أن يخرج مع نهاية هذا الشوط.
الشوط الأول كان متوسط الأداء من الطرفين وكان جبلة فيه الأكثر استحواذاً على الكرة، حيث اعتمد على البناء المنظم للهجمات، وعلى الاختراق من العمق ومن الأطراف عن طريق الحمود والشيخ يوسف، وقد سنحت لجبلة عدة فرصٍ خطرةٍ أهمها تسديدتا الشيخ يوسف التي مرت إحداهما بجانب القائم، بينما تصدى للأخرى حارس النواعير بصعوبة، على حين اعتمد النواعير على المرتدات السريعة التي كانت مهددةً للمرمى الجبلاوي أكثر من مرةٍ، نذكر منها انفرادة السراقبي التي أخرجت العالمة خارج منطقة الجزاء لإبعاد الكرة، إضافة لتسديدة الدالي على دفعتين وكانت أخطر فرص النواعير ولكن تصدى لهما الدفاع والحارس وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني انخفض رتم الأداء قليلاً وحاول جبلة التهديد على مرمى النواعير بعدة كراتٍ ولكنها لم تشكل الخطر الكافي، وفي الدقيقة 72 يفاجئ عامر التركاوي لاعب النواعير لاعبي جبلة بتسديدةٍ بعيدةٍ من منتصف ملعب جبلة استقرت تماماً في المقص الأيسر للحارس إبراهيم عالمة الذي فشل في إبعادها، ليحتفل لاعبو النواعير بالهدف كثيراً، ويحاول جبلة إدراك التعادل بعدة هجماتٍ، ويعزز مدرب جبلة هجوم فريقه بالعويد الذي ساهم بالتهديد على المرمى النواعيري، وفي الدقيقة 92 ينجح جبلة بإدراك التعادل عن طريق رأسية مدافعه أحمد حديد من ركلةٍ ركنيةٍ، ليحاول بعدها جبلة إحراز هدف التقدم ولكنه اصطدم بدفاعٍ صلبٍ لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدفٍ لهدفٍ.
بطاقة المباراة
الملعب: البعث في جبلة.
الساعة: 2 ظهراً.
الفريقان: جبلة × النواعير.
النتيجة 1/1.
الأهداف: لجبلة: أحمد حديد د92، وللنواعير: عامر تركاوي د71.
بطاقات صفراء: من النواعير محمد سراقبي د61، علي غصن د96.
حكام المباراة: محمد قرام، ثائر قشبري، عامر عبد الله، مهند ناصيف رابعاً والمراقب الإداري: ماهر دالاتي، ومراقب الحكام: كمال قدسي.
تشكيلة الفريقين
لاعبو جبلة: إبراهيم عالمة، أحمد حديد، نور علوش، أحمد بيريش، حمزة الكردي، عبد القادر غريب (محمد العجيل)، محمد خوجة (علي محمد)، عبد الله حمود، حيدر محمد (حسن العويد)، مصطفى الشيخ يوسف، علي سليمان.
لاعبو النواعير: مرهف قصاب، أحمد ملحم، مصطفى سفراني، حسن جزار، أنس الشوا (طريف الزبدي)، عامر تركاوي، محمد عقاد، محمد سراقبي (شادي الشيخ إبراهيم)، جمعة الأشقر (سعد الله قطرميز) (فهد الدالي)، عبد الهادي دالي، علي غصن.
التعادل السلبي يحسم الكلاسيكو
إبراهيم البردان- حمص
انتهى كلاسيكو الكرة السورية بين الكرامة وضيفه الاتحاد بالتعادل السلبي لحساب مباريات الجولة الثانية عشرة من الدوري الممتاز لكرة القدم ليرفع الكرامة رصيده إلى 16 نقطة في المركز السادس بينما رفع الاتحاد رصيده إلى 15 نقطة في المركز التاسع.
فعلى أرض ملعب الباسل بحمص أعلن الحكم الدولي مسعود طفيلية عن بداية المباراة التي بدأ من خلالها الكرامة البحث عن التسجيل من كرة الصهيوني الخطيرة التي تبعتها رأسية العمير واعتلت مرمى الضيوف بعد ذلك انخفض رتم المباراة بسبب سوء أرض الملعب، حيث غابت الجمل التكتيكية واللمحات الفنية عن أحداث الشوط الذي اختتمه محمد الأحمد بتسديدة قوية جاورت مرمى الشاكر.
في الشوط الثاني سيطر الكرامة واستحوذ على الكرة من دون تهديد مباشر على مرمى الضيوف الذين تراجعوا للدفاع واعتمدوا على الهجمات المرتدة وأخطر الفرص الكرماوية كانت تسديدة شادي الحموي الزاحفة، وبعد ذلك أخذت المواجهة منحى آخر لكن من على دكة بدلاء الكرامة، حيث اعترض أيمن الحكيم على قرارات حكم الساحة مسعود طفيلية ليطرد الحكيم من الملعب وسط غليان المدرجات الكرماوية التي كادت تفرحها تسديدة عماد الحموي بعدما تألق حارس الاتحاد فادي مرعي بتحويلها إلى ركنية، بينما حملت الدقائق الأخيرة من الشوط شداً عصبياً بين لاعبي الفريقين لتأتي صافرة الطفيلية لتعلن عن نهاية الكلاسيكو بالتعادل السلبي من دون أهداف.
ما بعد المباراة
في تصريح لـ«الوطن» تحدث مدرب نادي الاتحاد أنس صابوني عن أن فريقه استحق الخروج بنقطة التعادل من أصعب الملاعب في الدوري، موضحاً أن سوء أرض الملعب ساهمت بشكل كبير بخروج المباراة بهذه النتيجة السلبية.
وقال الصابوني: إن المشالح الموجودة بملعب الباسل لا توجد فيها لمبة كهرباء ولا حتى لوح للكتابة عليه.
بطاقة المباراة
الكرامة × الاتحاد.
الملعب: الباسل.
النتيجة: صفر/صفر.
الإنذارات: على الكرامة محمود الأسود بطاقة صفراء والمدرب أيمن الحكيم بطاقة حمراء.
على الاتحاد محمد غباش وعلي خليل.
الحكام: حكم ساحة مسعود طفيلية يساعده أولاً رامي طعان وثانياً هشام العتمة ورابعاً أحمد الصياد، والمراقب الإداري: سالم الجاموس ومراقب الحكام محمد كوسا.
تشكيلة الفريقين
الاتحاد: فادي مرعي – ياسر شاهين – أحمد كلاسي – حسين فياض (حسن دهان) – حسن الضامن – زكريا عزيزة (محمد كيالي) – محمد غباش- محمد ميدو – فواز بوادقجي – محمد الأحمد (طالب عبد الواحد) – علي خليل.
الكرامة: شاهر الشاكر – جهاد بسمار – أحمد الشمالي- إبراهيم الزين – عبد الملك عنيزان- محمود الأسود (عماد الحموي)- تامر حاج محمد – محمد صهيوني – حارث النايف (عبد السلام رحمون)- شادي الحموي- أحمد العمير.