سورية

كاميرون وصف قرار مجلس الأمن بمكافحة التنظيم بأنه «لحظة مهمة» … إسبانيا تدعو إلى التوحد لحل الأزمة السورية وتوجيه ضربة لداعش

دعا رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي إلى توحد جميع الأحزاب السياسية والمجتمعات المدنية في إسبانيا والعالم من أجل حل الأزمة في سورية و«توجيه ضربة قوية» لتنظيم داعش الإرهابي، في وقت أكدت بريطانيا أن قرار مجلس الأمن الدولي بمضاعفة جهود مكافحة تنظيم داعش يعد «لحظة مهمة».
وقال راخوي خلال ترؤسه جلسة استثنائية لمجلس الأمن القومي الإسباني: «يجب علينا جميعاً العمل بشكل مكثف لمكافحة الإرهاب الذي يعتبر أكبر عدو للإنسان في أي مكان في العالم». وأشار إلى كفاءة قوات الأمن في بلاده، وذلك إثر المخاوف من إمكانية وقوع هجمات إرهابية محتملة وخاصة خلال مباراة كرة القدم بين فريقي ريال مدريد وبرشلونة.
وناقش مجلس الأمن القومي الإسباني خلال اجتماعه فاعلية التدابير والإجراءات الأمنية التي تم وضعها حيز التنفيذ بعد اعتداءات باريس الدامية.
في غضون ذلك أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أن قرار مجلس الأمن الدولي بمضاعفة جهود مكافحة تنظيم داعش يعد «لحظة مهمة»، وهو ما سيعزز مساعيه لبدء الغارات على التنظيم في سورية.
وقال كاميرون في بيان عقب صدور قرار مجلس الأمن: «هذه لحظة مهمة… لقد اتحد المجتمع الدولي وعزم على هزيمة هذا الشر الذي يهدد شعب كل دولة وكل دين».
ويسعى كاميرون لتوسيع نطاق العمليات التي تقوم بها بريطانيا لتشمل أهداف التنظيم في سورية، علما أن بريطانيا تشارك في شن غارات على مقاتلي التنظيم في العراق. وقال إنه سيتقدم بخطة للبرلمان لتحقيق هذا المسعى.
من جهة أخرى صرح متحدث باسم كاميرون بأن الأخير سيلتقي الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند غداً الإثنين لمناقشة مكافحة الإرهاب في سورية والعراق.
وتبنى مجلس الأمن الجمعة بالإجماع مسودة قرار فرنسي لمحاربة داعش في سورية والعراق، إثر هجمات استهدفت باريس وتسببت بمقتل 130 شخصاً وجرح ما لا يقل عن 350 آخرين الجمعة قبل الماضي.
ودعا المجلس جميع الدول إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية بما يتفق مع القانون الدولي لمحاربة «المنظمات الإرهابية في العراق وسورية، بما فيها تنظيم داعش، والقضاء على معاقل المتطرفين في أراضي البلدين».
كما دعا المجلس في قراره إلى تفعيل الجهود لوقف تدفق المقاتلين الأجانب على سورية والعراق وتجفيف منابع تمويل الإرهابيين.
في سياق متصل، أكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، أن مساعي بعض الأعضاء الدائمين في المجلس عرقلة مشروع القرار الروسي لمكافحة الإرهاب تنم عن «ضعف بصيرة أصحابها السياسية». كما تعهد بألا تتقاعس موسكو في المطالبة بتبني مشروع قرارها لمكافحة الإرهاب.
(رويترز- اليوم السابع- سانا- روسيا اليوم)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن