انضمت الأرجنتين بشكل رسمي إلى مبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها الصين، وأكد الجانبان أنهما سيواصلان دعم بعضهما في قضايا مرتبطة بمصالح سيادية مشتركة.
وحسب وكالة «سانا» ذكرت شبكة (سي سي تي في) الصينية أن الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز وفي ختام زيارة استمرت ثلاثة أيام إلى الصين اجتمع خلالها بالرئيس شي جين بينغ وافق على الانضمام إلى المبادرة حيث وقع الجانبان اتفاقية مشتركة لدعم بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21.
وتقوم مبادرة الحزام والطريق الصينية على إقامة مشاريع بتريليون دولار لتحسين العلاقات التجارية عبر العالم من خلال بنى تحتية غاية في الأهمية فيما يعتبر انضمام الأرجنتين إليها مكسباً مهماً لبكين وأميركا اللاتينية.
وفي عام 2013 أطلقت الصين مبادرة الحزام والطريق وهي مشروع واسع النطاق يهدف إلى ربط بلدان العالم ببعضها بعضاً عبر شبكة من الطرق البرية والسكك الحديدية والموانئ وخطوط أنابيب النفط والممرات البحرية وشبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية التي تمر بالصين وعدد من الدول الأخرى.
وتتألف المبادرة من فرعين الأول الحزام الاقتصادي لطريق الحرير الذي يهدف إلى ربط الصين بأوروبا مروراً بجنوب آسيا وآسيا الوسطى والثاني طريق الحرير البحري الذي يهدف إلى ربط الصين بأوروبا مروراً بجنوب شرق آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وكانت سورية انضمت إلى مبادرة الحزام والطريق بموجب مذكرة تفاهم وقعها في دمشق الشهر الماضي رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي فادي الخليل والسفير الصيني بدمشق فنغ بياو.