سورية

تواصلت التسوية في دير الزور والرقة وحلب والإقبال يمددها في الكسوة … جمران لـ«الوطن»: العودة إلى حضن الوطن والكرامة بحد ذاتها نصر

| موفق محمد – وكالات

نظراً للإقبال الكثيف من الراغبين بالانضمام إليها ووعي المواطنين، جرى أمس تمديد التسوية في ناحية الكسوة بريف دمشق حتى اليوم، في حين تواصل الإقبال عليها في دير الزور وأرياف الرقة وحلب وبشكل متزايد.

وفي تصريح لـ«الوطن»، قال محافظ ريف دمشق محافظ ريف دمشق معتز أبو النصر جمران: التسوية في الكسوة جرى تمديدها إلى (اليوم) الإثنين وذلك بسبب الإقبال ووعي المواطنين»، وأضاف: «العودة إلى حضن الوطن والكرامة هي بحد ذاتها نصر».

ورداً على سؤال إن كان هناك احتمال لتمديد التسوية في الكسوة بعد اليوم، أوضح جمران، أن التمديد يحصل «كل يوم بيوم»، في إشارة إلى أن الإقبال على المركز هو من يحدد ذلك.

وأول من أمس أعلن أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، رضوان مصطفى لـ«الوطن»، أن «التسوية في الكسوة والقرى المحيطة بها انتهت، مع الاستمرار في تقييم الوضع، وإذا وجدنا ضرورة لإجراء التسويات مرة أخرى هناك يمكن القيام بذلك»، موضحاً أن هناك دراسة حالياً للتوجه نحو مناطق بريف دمشق من أجل تنفيذ التسوية فيها.

وأوضح مصطفى، أن «التسوية شملت كل القرى المحيطة بمركز ناحية الكسوة وكان هناك إقبال كثيف»، مقدراً أعداد من انضموا إليها بأكثر من 2500 مواطن.

ولليوم السابع على التوالي تواصلت التسوية في حلب رغم عراقيل ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» والتنظيمات الإرهابية التابعة للاحتلال التركي، حيث توافد حسب وكالة «سانا» عشرات المواطنين لتسوية أوضاعهم في المركز الذي افتتحته الجهات المختصة في بلدة مسكنة بريف المحافظة الشرقي.

وأشاد عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم بالإجراءات الميسرة التي تتم بدقائق، داعين جميع المشمولين إلى عدم تفويت الفرصة للعودة إلى الحياة الطبيعية وبدء صفحة جديدة لبناء مستقبل أفضل.

كما تم في صالة العامل بمدينة دير الزور تسوية أوضاع العشرات من أبناء المحافظة، وذكر عدد من المواطنين الذين تمت تسوية أوضاعهم أن فرصة التسوية أتاحت لهم إمكانية العودة إلى أهلهم وقراهم واستعادة حياتهم الطبيعية.

وأشار سعيد العلوان ونواف النوفل وخالد الحيال إلى أنهم قدموا من مناطق خارجة عن السيطرة في الجزيرة السورية وقاموا بإجراء التسوية ليعودوا مع عائلاتهم إلى منازلهم التي هجروا منها منذ سنوات، في حين دعا عبد اللطيف القصاب كل من تشملهم التسوية إلى الانضمام إليها، لافتاً إلى أن الإجراءات بسيطة وسهلة ولا تستغرق سوى دقائق معدودة.

بدوره، أعرب حسان الوكاع عن ارتياحه لتمكنه من الانضمام لهذه الفرصة التي ساعدته على العودة إلى صفوف الجيش العربي السوري بعد أن فر من الخدمة الإلزامية قبل 5 سنوات، على حين بين سومر الخزام أنه متخلف عن أداء الخدمة الإلزامية وقام بتسوية وضعه تمهيداً للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري.

وفي الرقة تواصلت عملية التسوية في المركز الذي تم افتتاحه في السبخة بريف الرقة الشرقي حيث سوّت الجهات المعنية أوضاع العشرات من المطلوبين القادمين من مناطق مختلفة من المحافظة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن