المعلمون العرب بدمشق…تحت رعاية الرئيس الأسد بدء فعاليات مؤتمر المعلمين العرب اليوم
محمود الصالح
بحضور عربي مميز تحت رعاية السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية تبدأ اليوم في دمشق فعاليات المؤتمر العام التاسع عشر لاتحاد المعلمين العرب حيث على مدى أربعة أيام يناقش أعضاء المؤتمر عدداً من القضايا التربوية والسياسية والمهنية وكل ما يهم المعلم العربي خلال هذه الفترة المفصلية من حياة الأمة.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أكد نقيب المعلمين في سورية نايف الطالب الحريري أن الغاية من انعقاد المؤتمر ترسيخ حقيقة نضال الشعوب من أجل حريتها واستقلال قرارها، وتشارك في هذا المؤتمر معظم الدول العربية الأعضاء في اتحاد المعلمين العرب باستثناء نقابتي لبنان التعليم الخاص وجمعية المعلمين في الكويت، أما السعودية وقطر وعمان والأردن فلا يوجد فيها نقابات ولا تؤمن بحرية العمل النقابي.
ويتم خلال المؤتمر التركيز على نهج سورية القومي المقاوم من خلال جلسة الافتتاح والجلسة التشاورية وكذلك ستتم مناقشة التقارير المقدمة من الأمانة العامة.
وانتخاب الأمين العام للاتحاد ورئيس المجلس المركزي للاتحاد ونائب الأمين العام وأعضاء الأمانة العامة وإقرار البيان الختامي وهناك تأكيد لدور الاتحاد في لم الشمل العربي ومواجهة الأفكار الظلامية التكفيرية وبناء الإنسان وترسيخ وعيه الوطني، وعن الأثر الذي يمكن أن يتركه انعقاد المؤتمر في مواجهة الحملة العدوانية على سورية قال: إن انعقاد المؤتمر في سورية يؤكد أن الشارع العربي يختلف عن أنظمة الحكومات المتصهينة وأن الغالبية العظمى من أبناء شعبنا العربي تدرك أن سورية تخوض حرباً كونية بالنيابة عنهم.
والحقيقة أن انعقاد المؤتمر في دمشق هو الخطوة الأولى لتوافد كل المنظمات والنقابات العربية وهو بمنزلة تعبيد الطريق.
الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب فرج مرتضى قال: على الرغم من حالة الصدمة التي سادت الشارع العربي، وشريحة المعلمين جزء منه، نتيجة هذه المؤامرة الكونية التي تهدف لتمزيق الوطن العربي، إلا أننا استطعنا امتصاص الصدمة والآن أردنا أن نؤكد للعالم موقف المعلم العربي المساند والداعم والمؤيد للشعب السوري والجيش العربي السوري والقيادة السورية وهذا الهدف الرئيسي للمؤتمر في هذه الظروف التي تحتاج فيها سورية إلى الأفعال وليس الأقوال.
نقيب المعلمين في مصر خلف زناتي قال: جئنا من جميع الأقطار العربية للوقوف إلى جانب سورية الحبيبة والوقوف إلى جانبها فرض وليس سنة لأن سورية هي قلب العروبة الصامد وقلعتها الحصينة وندعو الله أن يحفظ سورية شعباً وجيشاً وقائداً.
نقيب المعلمين في اليمن محمد الشامي قال: أشكر الشعب السوري والجيش العربي السوري وقائد سورية لأنهم في حربهم هذه يدافعون عن كل العرب الشرفاء وعلى الرغم من كل ما يتعرض له اليمن الآن جئنا إلى سورية لنؤكد أننا في صف واحد لمواجهة كل هذه المؤامرة.
نقيب المعلمين في موريتانيا قال: حضورنا هذا المؤتمر هو تحد واضح لكل من أراد النيل من سورية ونحن نترجم أقوالنا إلى أفعال وعلينا العمل بشكل أكبر لمواجهة هذه المؤامرة.
هذا وتجري فعاليات هذا المؤتمر في دار الأوبرا بدمشق والمكتب التنفيذي لنقابة المعلمين في دمشق خلال الأسبوع الحالي.