الأولى

«قسد» منعت آلاف الطلبة من تقديم امتحاناتهم الجامعية … «اليونيسيف»: ضرورة دعم جهود الحكومة السورية في تقديم المساعدة الفورية للمتضررين

| الوطن - وكالات

أكدت منظمة «اليونيسيف»، أمس، أن دماراً كبيراً طال المنطقة المحيطة بـ«سجن الثانوية الصناعية» في حي غويران بمدينة الحسكة، ما أثر على نحو 30 ألف شخص، وذلك بعد قصف نفذه الاحتلال الأميركي وميليشيات «قوات سورية الديمقراطية– قسد» الانفصالية، إثر شنّ تنظيم داعش الإرهابي مؤخراً هجوماً عليه.

وذكر ممثل «اليونيسيف» في سورية بو فيكتور نيلوند في تصريح نشره موقع المنظمة، أن «اليونيسيف»، وخلال زيارة للسجن التقت بعض الأطفال الذين قاتلوا إلى جانب تنظيم داعش ما يسمى «أشبال الخلافة» الذين ما زالوا محتجزين في السجن الذي تسيطر عليه «قسد».

وأوضح، أنه على الرغم من توفّر بعض الخدمات الأساسية الآن، إلا أن وضع هؤلاء الأطفال غير مستقر إطلاقاً، مشيراً إلى أن «اليونيسيف» تعمل حالياً على توفير الأمان والرعاية للأطفال على الفور.

وقال نيلوند: إن «الدمار الذي طال المنطقة المحيطة بسجن غويران كبير أيضاً، حيث تدمّرت المنازل مما أثر على نحو 30 ألف شخص»، مشدداً على ضرورة دعم كل الجهود، بما في ذلك الجهود التي تبذلها الحكومة السورية لكي يتم تقديم المساعدة الفورية للسكان المتضررين.

تصريحات المسؤول الأممي تزامنت مع مواصلة ميليشيات «قسد» انتهاكاتها بحق الأهالي في محافظة الحسكة حيث منعت أمس 2500 من طلبة كلية الزراعة من التقدم للامتحانات الجامعية التي كانت مقررة عند الساعة التاسعة والنصف صباح أمس.

وبين مدير فرع جامعة الفرات في الحسكة جمال العبد اللـه في تصريح نشرته «سانا»، أن ميليشيات «قسد» منعت الطلبة والهيئة التدريسية والإدارية من الدخول إلى الكلية لإجراء الامتحانات المقررة للدورة الفصلية الأولى»، مشيراً إلى استمرار سعي فرع الجامعة لإيجاد حل لمشكلة منع طلبة كلية الزراعة والبالغ عددهم نحو 2500 طالب وطالبة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن