رياضة

منتخبنا وفقدانه الأمل

| فاروق بوظو

نتيجة الخسارة المؤلمة السادسة التي تعرض لها منتخبنا الوطني يوم الثلاثاء الماضي من المنتخب الكوري الجنوبي بهدفين اثنين مقابل لا شيء، حيث استطاع المنتخب الكوري الجنوبي التأهل لنهائيات كأس العالم من خلال المرة الحادية عشرة في تاريخه، وحول هذه المباراة تحديداً استطاع المنتخب الكوري الجنوبي تسجيل هدفين اثنين خلال الشوط الثاني للمباراة، الهدف الأول قد تم تسجيله في الدقيقة الثالثة والخمسين نتيجة استفادتهم من الكرة وبرأسية من أحد اللاعبين الكوريين ليتم إيداعها في شباك مرمانا.

أما الهدف الثاني فقد تم تسديدها في مرمانا من أحد اللاعبين الكوريين من خارج منطقة الجزاء من أجل إيداعها في مرمانا بالدقيقة السبعين من هذا الشوط.

كل هذا قد تم نتيجة مستوى لاعبي منتخبنا الوطني الذي لم نشهد لهم الإرادة والحماسة والتصميم سوى في اللحظات الأخيرة التي حاول عمر خريبين تقليص الفارق بالنتيجة وذلك من خلال رأسية منه لكن الكرة قد اصطدمت بعارضة مرمى المنتخب الكوري.

وهكذا فقد انتهى أمل منتخبنا الوطني في هذه التصفيات التي استطاع كل من المنتخب الإيراني والمنتخب الكوري الجنوبي حجز بطاقة العبور للمونديال القطري القادم، ويبقى لمنتخبنا الوطني مواصلة الجولتين الأخيرتين في هذه التصفيات بشكل هامشي مع كل من المنتخبين اللبناني والعراقي.

وبعد، فإن اللجنة المؤقتة لاتحادنا لكرة القدم الحالي، وقبلها في اتحادنا السابق تتحملان المسؤولية سواء في دعوة المدرب الروماني مع مساعديه لقيادة منتخبنا وقبله المدرب التونسي مع مساعديه لقيادة منتخبنا الوطني، وكلاهما فشل في الحصول على الفوز المطلوب لمنتخبنا.

ترى، من المسؤول عن دعوة هؤلاء المدربين العرب والأجانب الفاشلين من خارج بلادنا ليتولى اتحادنا الكروي السابق واللاحق منحهم في الحصول على المسؤولية المالية الباهظة التي سيتحملها اتحادنا الكروي السابق عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم..؟!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن