عربي ودولي

تظاهرات في مدن سودانية عدة والشرطة تفرقها في الخرطوم بقنابل الغاز

| وكالات

أطلقت الشرطة السودانية قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق آلاف المحتجين في الخرطوم.

وذكرت وكالة «أ ف ب» أمس الإثنين بأن الشرطة السودانية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والمياه الملونة لتفريق المتظاهرين على بعد نحو 500 متر من قصر الرئاسة في وسط العاصمة، ما أدى إلى إصابة البعض.
وخرج الآلاف من السودانيين في وسط العاصمة ومدنها المجاورة بحري وأم درمان للمطالبة بالحكم المدني ومحاكمة المسؤولين عن قتل المتظاهرين.
ونقلت الوكالة عن المتظاهرون: «العسكر إلى الثكنات والجنجويد ينحل».
وامتدت الاحتجاجات إلى خارج العاصمة، حيث تجمع 3 آلاف متظاهر في مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة التي تبعد 186 كلم جنوب الخرطوم وبدؤوا يهتفون لا لا لحكم العسكر.
ونقلت الوكالة عن سامية محمد «شاهدة عيان» من مدينة بورتسودان الساحلية في شرق البلاد قولها «تجمع ألفا متظاهر في محطة المواصلات الرئيسية بوسط المدينة وهم يحملون أعلاماً ويهتفون ضد حكم العسكر»، كذلك تظاهر ألفا شخص في ولاية القضارف شرق البلاد.
وتأتي احتجاجات أمس بعد أيام من تظاهر آلاف من أنصار الجيش السوداني أمام مقر بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم وامتطى بعضهم الجمال، وهاجموا ما وصفوه بـ«التدخلات الأجنبية» وهتفوا معبرين عن دعمهم للجيش.
وترعى الأمم المتحدة محادثات ترمي إلى إيجاد حل للأزمة، وهي تحضّ السلطات على الدوام على الامتناع عن استخدام العنف لوضع حد للاحتجاجات السياسية.
وتنفي الشرطة استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين، وتقول إن ضابطاً طُعن على أيدي متظاهرين خلال الاحتجاجات الأخيرة، ما أدى إلى مصرعه، إضافة إلى إصابة العشرات من أفراد الأمن.
والأسبوع الماضي، أكدت مساعدة وزير الخارجية الأميركي مولي فيي أنها أبلغت القادة العسكريين في السودان باستعداد الولايات المتحدة لفرض عقوبات إضافية بالتنسيق مع شركاء في حال استمرار نمط العنف الحالي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن