سورية

جددت إدانتها للحصار الاقتصادي الأميركي على كوبا … سورية: تعليق الاتحاد الإفريقي لعضوية الكيان الإسرائيلي دعم لفلسطين

| وكالات

رحبت سورية، أمس، بقرار الاتحاد الإفريقي تعليق عضوية كيان الاحتلال الإسرائيلي كمراقب في هذه المنظمة، وجددت في الوقت نفسه إدانتها للحصار الاقتصادي الإجرامي اللا أخلاقي الذي تفرضه أميركا على كوبا منذ أكثر من ستين سنة.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح نقلته وكالة «سانا»: إن «هذا القرار تأكيد متجدد للاتحاد الإفريقي في دعم قضية الشعب الفلسطيني العادلة ويظهر العزلة المتزايدة للكيان الغاصب والإدانة لسياسات العدوان والتمييز العنصري التي تحكم سلوكياته في انتهاك فاضح للشرعية الدولية».
وأول من أمس، قرر الاتحاد الإفريقي تعليق قرار منح الكيان الإسرائيلي صفة مراقب في الاتحاد وذلك خلال أعمال القمة الـ35 للاتحاد الإفريقي المقامة في أديس أبابا، وذلك حسب ما نقلت وسائل إعلام عن مصدر بوزارة الخارجية الجزائرية.
وقال مصدر الخارجية الجزائرية: إن قمة الاتحاد الإفريقي المقامة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا قررت تعليق هذا القرار وتشكيل لجنة من سبعة رؤساء دول لدراسة الأمر.
وأشار إلى أن الاتحاد قرر تكوين لجنة لدراسة المسألة تضم كلاً من الرئيس الحالي للاتحاد ماكي سال والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا ورئيس رواندا بول كاغامي ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي والنيجيري محمد بخاري ورئيس الكاميرون بول بيا.
وفي تموز الماضي، وافق رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، على منح كيان الاحتلال الإسرائيلي صفة مراقب في الهيئة المكونة من 55 عضواً ما أثار اعتراض العديد من الدول الإفريقية وعلى رأسها الجزائر.
بموازاة ذلك، جددت سورية أمس في بيان لوزارة الخارجية والمغتربين نشرته «سانا» إدانتها للحصار الاقتصادي الجائر المفروض من أميركا على جمهورية كوبا الذي ينتهك القانون الدولي وأبسط حقوق الإنسان، ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك لوضع حد لهذا الإرهاب الاقتصادي الذي يشكل عملاً من أعمال الإبادة، وذلك وفق بيان لوزارة الخارجية والمغتربين نقلته «سانا».
وقالت الوزارة في البيان: إن «الجمهورية العربية السورية تدين بأشد العبارات الحصار الاقتصادي الإجرامي اللاأخلاقي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأميركية على كوبا منذ أكثر من ستين سنة بهدف تقييد حقوق الشعب الكوبي المشروعة بالدفاع عن سيادته واستقراره بعيداً عن الهيمنة الأميركية.
وأعربت الوزارة عن ثقتها بأن كوبا التي تواجه هذا الحصار اللاشرعي ستحافظ على سيادتها وتفشل أهدافه.
وتفرض الولايات المتحدة الأميركية ودول غربية أخرى إجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب على العديد من الدول التي ترفض إملاءاتها وسلبها قرارها السيادي، ومن بينها سورية وإيران وفنزويلا وبيلاروس ونيكاراغوا وكوريا الديمقراطية وكوبا.
وتطالب تلك الدول دائماً في المحافل الدولية برفع تلك الإجراءات التي تستهدف شعوب تلك الدول في لقمة عيشهم ومستلزماتهم الأساسية اليومية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن