رياضة

ماذا تفتقر رياضة طرطوس؟

| طرطوس- ممدوح علي

تعد محافظة طرطوس من المحافظات المتقدمة رياضياً على مستوى القطر وهذا الكلام ليس كلاماً إعلامياً بل هو من الواقع حيث احتلت محافظة طرطوس في الأولمبياد الوطني للناشئين الأخير المركز الخامس على مستوى القطر بعدما كانت سابقا يتراوح ترتيبها مابين المركزين العاشر والحادي عشر وهذا الأمر لم يأت من فراغ بل يأتي من جهود جبارة تقوم بها الأندية والمراكز التدريبية واللجان الفنية وتحديدا في الألعاب الفردية وألعاب القوة وهناك عدة لاعبين ولاعبات من طرطوس يمثلون المنتخبات الوطنية في البطولات العربية وفي دورات غرب آسيا ويحصلون على مراكز متقدمة في ألعاب الكاراتيه والجودو والملاكمة والقوس والسهم وكرة الطاولة والكيك بوكسينغ وغيرهم.

وفي ألعاب الكرات السلة والطائرة واليد جميع أندية المحافظة الممارسة للعبة في الدرجة الأولى، وبكرة السلة سلة الساحل للسيدات أنهت مرحلة الذهاب بالمركز الرابع وتوجن موسم 2017-2018 ببطولة كأس السيد رئيس الجمهورية وقبلها ببطولة سورية للناشئات موسمين متتاليين.

وشباب الساحل وبمدرب من أبناء النادي وصل الموسم الماضي للمباراة النهائية من أجل الصعود للدوري الممتاز وخسر بضربات الحظ.

لكن لنعد لعنوان المادة إلى ماذا تفتقر رياضة طرطوس؟

رياضة طرطوس غنية بالخبرات الإدارية والفنية بجميع الألعاب لكنها تفتقر للمنشآت الرياضية من صالات وملاعب ومقرات للأندية وتفتقر للموارد المادية التي تغطي نشاطات أنديتها وتفتقر لعامل المحبة بين بعض كوادرها وأنديتها، حيث غالباً من يكون خارج نطاق العمل الرياضي أو الفني يحاول عرقلة من هم على رأس عملهم وتفشيلهم لغايات شخصية بحته سواء بالعلن أم عبر السوشل ميديا وهذا الأمر كان له أثر كبير خلال الفترة السابقة في ابتعاد أغلبية الداعمين عن دعم الأندية وما نأمله من خلال منبرنا هذا أن يصب الجميع جهودهم في خدمة رياضة طرطوس وأنديتها.

وفي الختام لا بد من تقديم كل الشكر للسيد عماد حماد رئيس اللجنة التنفيذية بطرطوس للجهود التي يبذلها في خدمة رياضة محافظته، والقريب من العمل الرياضي يدرك حجم المعاناة وحجم الجهود التي يقوم بها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن