شؤون محلية

75 بالمئة من طلبات المازوت في القنيطرة للتدفئة … صقر: 48 ألف ليتر مازوت للمدارس ولا تزويد للجرارات خلال شباط و50 ليتراً شهرياً لكل سيارة

| القنيطرة - خالد خالد

بيّن عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات فرج صقر أن نسبة توزيع الدفعة الثانية من مازوت التدفئة والمقدرة بـ50 ليتراً لكل عائلة على أرض المحافظة وصلت إلى 60 بالمئة وفي تجمعات محافظة القنيطرة في ريف دمشق بلغت نسبة التوزيع 30 بالمئة، مضيفاً إنه من المأمول إنجاز الدفعة الثانية على أرض المحافظة نهاية شباط الحالي وفي تجمعاتها بريف دمشق الوصول لنسبة 60 بالمئة بسبب الكثافة السكانية الكبيرة فيها.

وأوضح صقر أن لجنة المحروقات الفرعية خصصت المراكز والمحطات الخاصة من مادة المازوت من أجل التدفئة حصراً للوصول إلى الخطة الموضوعة والوصول إلى كامل العوائل على أرض المحافظة وفق البطاقة الذكية والبالغ عددها نحو 28400 عائلة، على حين أن عدد العوائل من أبناء القنيطرة في تجمعات ريف دمشق 52600 عائلة، كاشفاً عن إيقاف تزويد الجرارات الزراعية بالمحروقات خلال شباط الحالي فقط لإنجاز خطة توزيع مازوت التدفئة، مع تزويد جزئي للسيارات العاملة على المازوت وبمعدل 50 ليتراً شهرياً لكل سيارة، منوهاً بقرار لجنة المحروقات إيقاف تزويد محطة حجازي مؤقتاً بمادة المحروقات، وكذلك التريث في تزويد محطة يافا الواقعة بريف دمشق بمادة المحروقات من مخصصات محافظة القنيطرة.
وأشار عضو المكتب إلى أن لجنة المحروقات الفرعية بالقنيطرة اعتمدت خطة البرنامج الشهري لتوزيع مادة المازوت خلال شهر شباط الحالي وتخصيص 75 بالمئة من الطلبات للتدفئة، وذلك من الطلبات التي تم تخصيص أرض المحافظة بها والمحددة بثلاثة طلبات يومياً وبواقع 72 طلب مازوت شهرياً وطلبين بالنسبة لتجمعات أبناء القنيطرة بريف دمشق وبواقع 48 طلباً (الطلب ٢٤ ألف ليتر)، و48 طلب بنزين على أرض المحافظة وكذلك الأمر بالنسبة لمخصصات تجمعات ريف دمشق، مشدداً على أن اللجنة لحظت مديرية التربية بطلبين من المازوت من أجل تزويد المدارس الواقعة على أرض المحافظة بـ48 ألف ليتر، لافتاً إلى أن اللجنة ناقشت واقع المحروقات في المحافظة وآلية توزيع الكميات الواردة إلى المحافظة على الجهات العامة والنقل والمخابز والمحطات والمراكز وبشكل يغطي كل المناطق على أرض المحافظة وفي تجمعات ريف دمشق، كما تم تزويد المحطات التي تبيع المحروقات بالسعر الحر بطلبات من داخل الخطة.
وأوضح عضو المكتب أن واردات الغاز ضعيفة إلى المحافظة ومن المأمول تحسين الوضع حال وصول توريدات إضافية، علماً أنه تمت دراسة واقع الغاز بعد صدور قرار بإلغاء جميع الموافقات للجهات العامة وحصرها فقط بالبطاقة الذكية وفق تعميم وزاري، علماً أنه تمت الموافقة على توزيع جرة واحدة لكل جهة عامة ولمرة واحدة وضرورة مخاطبة المديريات للوزارات التي تتبع لها لتخصيصها بالمادة، علماً أن محافظة القنيطرة قامت بمخاطبة الشركة السورية للغاز من أجل حصول الجهات العامة على مادة الغاز.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن