أكدت رئيسة الحزب الشيوعي التشيكي المورافي وعضو البرلمان الأوروبي عن تشيكيا، كاترجينا كونيتشنا، أن الوجود العسكري الأميركي في سورية غير شرعي ويساهم في زعزعة استقرارها ويلعب دوراً تخريبياً فيها.
وقالت كونيتشنا في حديث للتلفزيون التشيكي نقلته وكالة «سانا»: إن «هذا الوجود يساهم في زعزعة استقرار سورية وتخريب الجهود الرامية لحل الأزمة فيها»، مشيرة إلى أن وجود القوات الأميركية في العديد من الدول كان للغاية نفسها في التخريب ونشر الدمار.
وتقود الولايات المتحدة الأميركية «تحالفاً دولياً» بذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق، على حين تحتل أجزاءً من الأراضي السورية الغنية بالنفط والقمح وتواصل سرقة تلك الثروات بالتعاون مع ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» الانفصالية.