أبناء الحسكة يحتجون على تدمير منشآتهم التعليمية.. والمحافظ: الإرادة الشعبية لن تهدأ
| الحسكة - دحام السلطان
انتفضت الكوادر التدريسية الجامعية وطلاب الكليات وفعاليات رسمية وشعبية في مدينة الحسكة، أمس، ضد جريمة الاحتلال الأميركي بتدمير المنشآت التعليمية، واستيلاء أدواته على كلية الهندسة الزراعية ومنع التعليم فيها.
ونفذت الكوادر التدريسية في فرع جامعة الفرات وطلاب الكليات الجامعية وفعاليات رسمية وشعبية أمس، وقفة في ساحة الرئيس حافظ الأسد وسط مدينة الحسكة، احتجاجاً على جريمة المحتل الأميركي وأدواته بتدمير المنشآت التعليمية وعرقلة العملية الامتحانية الجامعية في عدد من الكليات واستيلاء ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» على كلية الهندسة الزراعية ومنع التعليم فيها.
وأكد المشاركون، أن أبناء الحسكة يستنكرون ويدينون الجريمة النكراء والممنهجة للاحتلال وأدواته، وتعطيلهم العملية الامتحانية بحق نحو ٢٢٠٠ طالب وطالبة لليوم الخامس على التوالي بشكل بعيد كل البعد عن الإنسانية والحقوق المشروعة في التعليم.
وفي تصريح لـ«الوطن» بيّن محافظ الحسكة، اللواء غسان حليم خليل، أن هذا التدمير والتخريب الذي انتهجه العدوان الأميركي السافر وأدواته، جاء مكملاً ومتمماً لعملية إغلاق الآلاف من المدارس في المحافظة واستخدامها في غير وظيفتها التعليمية، وخير مثال على ذلك مبنى الثانوية الصناعية والمعهد الصناعي اللذين تحوّلا لسجن يحتوي على أكثر من ٥ آلاف إرهابي من قادة ومسلحي تنظيم داعش الإرهابي.
وأشار خليل إلى أن الإرادة الشعبية في الحسكة لن تستكين ولن تهدأ، وها هي جاءت لتعبر عن إرادتها الحرة وإصرارها الدؤوب على مواصلة واستمرار متابعة التحصيل الدراسي والعلمي والعودة إلى الجامعة وإكمال رسالتهم العلمية السامية.