أخيراً وبعد طول انتظار بدأت حالة من الاستقرار تشهدها سلة رجال نادي الحرية بعد مرحلة من عدم التوازن ساهمت في الإطاحة بمدرب الفريق جورج شكر ودخول الفريق في نفق مظلم.
انفراج
بعد استقالة مدرب الفريق جورج شكر نتيجة عدم وصوله لمرحلة من التفاهم مع لاعبي الفريق، نجحت الإدارة في رأب الصدع الفني الذي سيطر على أجواء الفريق الذي تنتظره مباريات مهمة في مرحلة الإياب، وخاصة أن وضعه ونتائجه لا تبشر بالخير بعد سلسلة من الخسارات كانت كفيلة بوضعه في المركز التاسع وهو لا يليق بسمعته كفريق كان يحسب له ألف حساب في المواسم الماضية، لكن الإدارات المتعاقبة على النادي أوصلت اللعبة إلى حد الهاوية نظراً لممارستها سياسة اللامبالاة تجاه اللعبة نتيجة صب جل اهتمامها ورعايتها باللعبة الشعبية الأولى كرة القدم والتي تغنج بكل ما لذ وطاب من ميزانية النادي.
تعاقد
نجحت إدارة النادي في إيجاد ضآلتها بعد عملية بحث مضنية وتوصلت إلى اتفاق نهائي مع المدرب مازن أبو سعدى لقيادة الفريق هذا الموسم، وقد اشترط أبو سعدى أن يشرف على أربع حصص تحضيرية للفريق كتجربة بدائية وعلى ضوئها سيؤكد موافقته من عدمها، لكن تجاوب لاعبي الفريق مع المدرب الجديد منحه جرعة تفاؤل وقبوله المهمة رغم صعوبتها لأن وضع الفريق لا يبشر بالخير بسبب تمركزه في المركز التاسع ويحتاج لجهود كبيرة من أجل تحقيق انتصارات جيدة وضمان البقاء في دوري الأضواء على أقل تقدير.
إشراف
فور التوصل لاتفاق باشر المدرب مازن أبو سعدى مرانه مع الفريق، وبدأ التركيز على الجانب البدني قبل الدخول في خطط التكتيك والمهارات، ويضم الفريق نخبة من اللاعبين الشبان إضافة إلى لاعبي الخبرة أمثال الهداف مراد هاشم والعملاق محمود طرقجي، وينتظر من الفريق الكثير ليقدمه في مشواره بمرحلة الإياب.