في نهاية مرحلة ذهاب الدوري الكروي الممتاز الوثبة ختمها مسكاً وصدارة مستحقة … البحارة بلا خسارة وجبلة يتجرع المرارة.. الاتحاد والطليعة أحباب وحرجلة بالتعادل خاب

أنهى فريق الوثبة مرحلة الذهاب لكرة القدم بأفضل ما يكون محققاً الصدارة ومتقدماً على تشرين (بطل الدوري) ولو فاز الأخير بالمباراة المؤجلة على جبلة التي ستقام يوم الجمعة القادم.

وحافظ الوثبة على نظافة شباكه في 11 مباراة منها ثماني مباريات متتالية ولم يُطرق مرماه إلا مرتين، الأولى في الأسبوع الثالث عبر لاعب الطليعة أمين حداد بالمباراة التي فاز بها الوثبة 2/1، والهدف الثاني سجله لاعب تشرين أحمد الدالي في الدقيقة 92 وهي الخسارة الوحيدة التي تعرض لها الوثبة 1/صفر في الأسبوع الخامس وأثارت وقتها جدلاً تحكيمياً واسعاً، إضافة لذلك كان الوثبة الأقوى هجوماً فسجل 26 هدفاً بواقع هدفين في كل مباراة وابتعد عن الثاني الجيش بفارق ستة أهداف، وقد سجل 20 هدفاً.

هذه الأرقام تؤهل الوثبة للمضي في الصدارة وخصوصاً أنه سيواجه تشرين في الإياب بحمص، مع التذكير أن الحفاظ على الصدارة أصعب بكثير من الوصول إليها.

والمباراة الأخيرة فاز فيها الوثبة على الوحدة بهدفين نظيفين، وفي هذه المباراة لم يقدم الوحدة الأداء المطلوب، وربما ساهم قرار الإدارة بنيتها غربلة الفريق (بكركبة الأجواء).

بكل الأحوال الوحدة ابتعد عن المتصدر بفارق (12) نقطة، وهو فارق من الصعب تجاوزه في الإياب.

وعلى ضوء الأرقام التي انتهت إليها مرحلة الذهاب فإن المنافسة على اللقب ستبقى محصورة بين الوثبة وتشرين، ودخول فرق جديدة على الخط مرهون بتراجع أداء ونتائج المتصدر ووصيفه.

خبرة تشرين منحته الفوز وقد لعب مع الفتوة على التفاصيل الصغيرة، فاستغل خطأ دفاعياً سجل منه هدف الفوز، ولم يكن الفتوة سيئاً، لكن استعجال لاعبيه لطرق المرمى حرمهم الفوز وخصوصاً انفرادة الزينو التي وقفت معها القلوب، لكن المدنية أحسن التصرف والزينو استعجل الفرح!

ومشكلة الفتوة أنه لعب دفاعاً على التسلل، وهذا أسلوب خطير قد ينجح مرات، لكنه قد يفشل لهفوة صغيرة وهو ما حدث في اللقاء الأخير تماماً.

ويبقى تشرين محافظاً على سجله خالياً من الهزائم بانتظار لقائه مع جبلة المؤجل .

التعادل كان سمة مباريات الجمعة فكان التعادل سيد الأحكام في أربع مباريات، ولعل التعادل الذي كان نتيجة مباراة الجيش مع الكرامة هو الأكثر إزعاجاً للجيش لأنه لم يوقف نزيف النقاط التي يهدرها الفريق، ولعله صار العنوان الرئيس لفريق الكرامة وقد تحقق التعادل في ثماني مباريات أي إن النقاط المهدورة بلغت 16 نقطة وهي تعادل خسارة خمس مباريات!

التعادل المرَّ حرمّ النواعير من نغمة الفوز وقد حققه عفرين في الوقت بدل الضائع بعد أن كان النواعير متقدماً بهدف، هذا التعادل أبقى النواعير في عمق مناطق الخطر، وأنهى به عفرين مرحلة الذهاب ولم يتذوق طعم الفوز أبداً.

والتعادل العجيب كان لفريق حرجلة الذي أنهى المباراة مع حطين متقدماً بهدفين لكنه خسر كل شيء بالوقت بدل الضائع فنال حطين تعادلاً ثميناً في دقيقتين (2/2)!

والتعادل المخيب للآمال كان لجمهور الاتحاد الذي استمر في تلقي خيبات فريقه من دون أن يحقق المطلوب بفوز يفك النحس عن الفريق فاستمر بالتعادل وهو السابع ويخشى أن يصبح هوية الفريق، الطليعة لم تعجبه نتيجة المباراة التي تقدم بها، لكنه لم يعرف كيف يحافظ عليها.

بنهاية الذهاب تقدم مدرب حرجلة ياسر مصطفى بالاستقالة، وقد لا توافق الإدارة عليها، وتدرس إدارة ونادي الاتحاد طلبات جمهور الفريق بإقالة المدرب أنس صابوني، وما زال الشرطة يبحث عن مدرب لفريقه بعد استقالة محمد شديد.

وأمس حقق الشرطة فوزاً مستحقاً على ضيفه جبلة 2/صفر فألحق به الخسارة الأولى هذا الموسم وعزز به رصيده من النقاط ليقترب من المناطق الدافئة أكثر من ذي قبل، مع العلم أنه سيواجه حطين في المباراة المؤجلة يوم السبت القادم باللاذقية، نتائج مباريات هذا الأسبوع قد تطيح بالعديد من المدربين، فبعد استقالة شديد الشرطة استقال ياسر مصطفى من حرجلة والباب مفتوح أمام أكثر من مدرب في الأيام القادمة.

البيلونة ينقذ تشرين
محمد الياسين- دمشق

عاد تشرين من دمشق إلى اللاذقية بانتصار عام على مضيفه الفتوة بهدف متأخر سجله البديل مصطفى بيلونة، منذ بداية المباراة كانت نية تشرين واضحة بالهجوم وتهديد مرمى الفتوة بأكثر من مناسبة فيما اعتمد الفتوة على الدفاع والهجمات المرتدة فكانت أخطر فرص الشوط الأول بأقدام نديم صباغ قائد تشرين، بالشوط الثاني استمرت المحاولات ومحاولة التسجيل من تشرين لكن دون جدوى حتى الدقيقة 65 عندما خطف محمد زينو كرة من أقدام مدافع تشرين وتوغل لمنطقة الجزاء منفرداً فتصدى لها حارس تشرين بكل براعة وتبعها فرص لعلي بعاج من خارج منطقة الجزاء ومع قيام طارق جبان بالتبديلات، ومن أول لمسة وخلال أقل من دقيقة استطاع مصطفى بيلونة تسجيل هدف الفوز بتمريرة ساحرة من نصوح نكدلي لتنتهي المباراة بفوز ثمين للبحارة والاستمرار بملاحقة الوثبة مع بقاء مباراة مؤجلة له من ذهاب الدوري أمام جبلة.

لقطات من المباراة

حضور جماهيري كبير من جانب جماهير الفريقين ولاسيما جماهير الفتوة حتى امتلأت المنصة الرئيسية والطرف المجاور والجهة المقابلة لها.

4 باصات انطلقت من دير الزور لدمشق لمساندة الفريق برحلة استغرقت أكثر من 10 ساعات وقبل يوم من المباراة.

قبل إنطلاق صافرة البداية ألقت الجماهير التحية على بعضهم البعض وبعد صافرة النهاية اندلعت المشاكل كما العادة!

مدلول العزيز رئيس نادي الفتوة فتح أبواب الملعب مجاناً ولجماهير الفريقين وحسب الصفحة الرسمية للفتوة فإن العزيز فتح أبواب الملعب لجماهير البحارة كرامة لليث علي ابن تشرين.

الفريقان: الفتوة وتشرين

الملعب: الفيحاء

النتيجة: ١-٠ لتشرين

الأهداف: د 80 مصطفى بيلونة

الإنذارات: محمد مالطة من تشرين، الليث علي من الفتوة.

الحكام: محمد قناة، ثائر قشبري، محمد السيد علي، عبد الغني أحمد، ومقيم حكام: حسن الشوفي، والمراقب الإداري: نديم الجابي.

تشكيلة الفتوة: يزن عرابي، قاسم بهاء، الليث علي، عبد الناصر حسن، ولات عمي، علي بعاج، وسيم جفلة (مازن سردار)، محمد سلامة (أسعد الخضر)، أحمد الحسين (عبد الرحمن الحسين)، عدي الجفال، محمد زينو.

تشكيلة تشرين: أحمد مدنية، نديم صباغ، يوسف الحموي، حسن أبو زينب، عمر ريحاوي (أحمد مطرجي)، زكريا العمري، أحمد الدالي، محمد مالطة (مصطفى بيلونة)، علي بشماني (نصوح نكدلي)، باسل مصطفى (سليم سبقجي)، كامل كواية.

شباك صامتة في قمة الجلاء
دمشق – شادي علوش

سيطر التعادل السلبي المزعج على لقاء الجيش وضيفه الكرامة في اللقاء الذي استضافه ملعب الجلاء بدمشق، فاستمر بذلك الكرامة في سلسلة تعادلاته وعقمه الهجومي، فيما لم يكن الجيش أفضل حالاً مع مدربه الجديد القديم رأفت محمد.

المباراة في العموم جاءت متكافئة من الطرفين، مع أفضلية نسبية للكرامة وخاصة في سرعة الوصول للمرمى عبر الصهيوني والعنيزان والتسديد البعيد لمحمود الأسود وعلي زكريا الذي سدد أكثر من خمس كرات مباشرة كان لها نعسان الجيش بالمرصاد.

في المقابل حاول الجيش الاعتماد على التوغل عبر زيد غرير وميلاد حمد وإيصال الكرة للواكد ولكن التماسك الدفاعي الكرماوي أحبط كل تلك المحاولات.

الفرص المباشرة الخطيرة كان أبرزها تسديدة زيد غرير التي أبعدها الحارس بصعوبة والذي نجح أيضاً بإبعاد رأسية الواكد، فيما كان النعسان جاهزا للتصدي لتسديدتي العمير والحموي لتنتهي المباراة بتعادل لم يرض عشاق الفريقين.

لقطات

جمهور معقول ساند الكرامة ولم يهدأ بالتشجيع طوال أوقات المباراة فيما خرج غاضباً بعد نهايتها طالباً من إدارة النادي والجهاز الفني إيجاد حل سريع لمسلسل إهدار النقاط.

المدير الفني لكرة رجال الكرامة أيمن الحكيم بقي جالساً طوال أوقات المباراة على سكور البدلاء ولم يتحرك باتجاه منطقة المدربين تاركا تلك المهمة لمساعده عبد الباسط نجار.

مشادة كلامية حدثت مع نهاية الشوط الأول بين حارس الكرامة شاهر الشاكر والمدافع هيثم اللوز إثر كرة خاطئة من اللوز كاد أن يخطف منها الجيش هدفاً، وكادت تلك المشادة أن تتطور لولا تدخل بعض أفراد الجهاز الفني للفريق.

عاتب جمهور الجيش الحكم الدولي فراس الطويل بعد حالة إصابة أحد لاعبي الكرامة وعلاجه ضمن الملعب والذي استغرق وقتاً طويلاً دون أن يأمر الحكم يإدخال النقالة إلى أرض الملعب.

منح الحكم فراس الطويل أربع دقائق كوقت بدل ضائع في الشوط الثاني، ولكنه لم يعلن عن نهاية المباراة إلا مع حلول الدقيقة الثامنة.

الملعب: الجلاء بدمشق

الفريقان: الجيش × الكرامة

النتيجة: صفر/صفر

الإنذارات: أحمد الشمالي – علي زكريا (الكرامة).

منهل طيارة – خطاب المشلب – مدرب الحراس بشار بيازيد (الجيش).

الحكام: فراس الطويل – أمجد خليل – علي عواد – يوسف الحمد، وراقبها إدارياً: عبد الحميد الخطيب، وراقبها تحكيمياً: خضر الحاج خضر.

مثل الكرامة: شاهر الشاكر، هيثم اللوز، إبراهيم الزين، جهاد بسمار، أحمد الشمالي، تامر حاج محمد، علي زكريا، عبد الملك عنيزان (أحمد العمير)، محمد صهيوني (علاء حمادي)، محمود الأسود (همام أبو سمرة)، شادي الحموي (عبد السلام رحمون).

مثل الجيش: عبد اللطيف نعسان، جهاد الباعور (زكريا حنان)، منهل طيارة، رامي الترك، خطاب مشلب، أحمد رجب، ميلاد حمد (محمد البري)، زيد غرير، أحمد الخصي، أحمد الأحمد (مازن العيس)، محمد الواكد.

الاتحاد يخرج بنقطة من ملعبه
حلب – فارس نجيب آغا

لم يفلح الاتحاد في تحقيق الفوز بختام مرحلة الذهاب وفشل في إيقاف إعصار الطليعة العاتي الذي قدم مباراة يستحق عليها الاحترام وخرج بنقطة تعتبر جيدة خارج الديار، الاتحاد قدم نفسه بأسوأ صورة ممكنة وخاصة في الشوط الأول الذي ضاع فيه وغابت عنه ملامح كرة القدم فلا أداء ولا خطة ولا شيء يمكن أن يصف المشهد الذي بدا عليه كفريق لا يعرف ماذا يريد في أرض الملعب وإذا كانت حجة المدرب الأسبوع الماضي أرض الملعب فما هي الحجة وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره؟

شوط أول لم يشهد أي شيء يمكن الحديث عنه مع لعب عشوائي ومناولات طويلة وكرات خاطئة دون اختبار أي من حارسي المرمى مع انحصار اللعب وسط الملعب وفشل الضيف ومستضيفه في بناء هجمة واحدة نموذجية وسط عك كروي غير مسبوق وشوط للنسيان وضع الجماهير في حيرة من أمرها.

الجولة الثانية بلغت فيها الإثارة حداً مقبولاً بعد أن فرض الطليعة نسقه على المباراة وأجبر الاتحاد على التراجع والبقاء في منطقته نتيجة الهجمات المتلاحقة بعد أن صال عزام خزام في خاصرة الاتحاد اليسرى التي كانت مشرعة له تماماً وشكل خطورة متواصلة وتمكن في إحدى الكرات من إرسال عرضية للنجار الذي افتتح التسجيل، الاتحاد تحت غضب جماهيره تحرك وهاجم وركز في غزواته على جبهة الكلاسي اليمنى ومن كرة طويلة مرسلة لداخل الجزاء من الغباش غمزها الخليل برأسه مدركاً التعادل للاتحاد وبعدها حاول الاتحاد بكرتين للأحمد والخليل تصدى لهما حارس الطليعة وفي الوقت المستقطع سدد محمد نور خميس كرة على مشارف الجزاء حولها مرعي الاتحاد لركنية وعرضية من الكيالي أخفق الأحمد في إيداعها المرمى لتعلن الصافرة نهاية اللقاء بالتعادل.

قصة الأهداف

الدقيقة 54: اختراق من خاصرة الاتحاد اليسرى لعزام خزام وعرضية بالمقاس للمندفع عبد الله نجار الذي تابعها بالمرمى.

الدقيقة 69: كرة مرسلة داخل منطقة الجزاء من قبل محمد الغباش يرتقي فوق المدافعين علي خليل ولعبها برأسه بالزاوية البعيدة عن متناول الحارس.

عين الوطن

مدرب الاتحاد أنس صابوني: وصف حال النادي بالمؤسف بوجود مخربين والذين يعملون ضد النادي وكل شيء يتحمل مسؤوليته المدرب أضعنا عدة فرص للتسجيل كان من الممكن أن نخرج منتصرين، الفيسبوك ترك مجالاً للكثير لينتقد وهو لا يعلم شيئاً في كرة القدم.

مدرب الطليعة فراس قاشوش: كان لدينا الرغبة لتحقيق نتيجة إيجابية من خلال الإرادة والتصميم، حضرنا للمباراة بشكل جيد وتمكنا من التسجيل ومن خطأ سجل علينا نقطة جيدة من حلب.

عملية التغيير التي أجراها مدرب الاتحاد بإخراج محمد ريحانية ودخول محمد ميدو شهدت جدلاً كبيراً خاصةً أن الريحانية لم يعجبه القرار وخرج مرغماً وهو يلوح في يديه ولم يرض الجلوس على دكة البدلاء ونزل مباشرةً إلى غرف تبديل الملابس.

الحالة أدت إلى انقسام جماهيري في الملعب حول ما يحدث من فوضى وتبادل الاتهامات من حيث قرار المدرب بصحته أو من عدمه وسط مطالبة برحيل المدرب عبر هتافات على المدرجات.

الفريقان: الاتحاد × الطليعة

الملعب: الحمدانية.

النتيجة: 1 – 1

الأهداف: للاتحاد: علي خليل د 69 ــ وللطليعة: عبد الله نجار د 54

البطاقات الصفراء:

الاتحاد: محمد كيالي د 35، الطليعة: عبد القادر حنبظلي د 50

الحكام: محمد قرام، عبد الله كنعان، أحمد عبد الرحمن، محمد غزال، والمراقب الإداري: بشار سرور، ومقيم الحكام: خالد دلو.

الاتحاد: فادي مرعي، حسن الضامن، أحمد كلاسي، محمد كيالي، أمجد فياض، زكريا عزيزة (مصطفى تتان) محمد ريحانية (محمد ميدو) محمد الغباش، فواز بوادقجي (حسن دهان) محمد الأحمد، علي خليل.

الطليعة: محمد الخلف، صلاح خميس، محمد حديد، عبد الهادي حنبظلي، زاهر خليل، محمد حمو (محمد نور خميس) عميد بصيلة (أسمر محمد) ربيع سرور، محمد الحسن، خالد الدينار (عزام خزام)، عبد الله نجار (مجد خلوف).

تعادل متأخر أسعد حطين
اللاذقية- الوطن

أحرج الحرجلة مستضيفه حطين وكاد أن يلحق به خسارة قاسية بأرضه وبين جماهيره بعد فوزين للحيتان خارج ملعبه، وكان الحرجلة قد تقدم بهدفين سجلهما مطلع الشوط الثاني ليعقد المهمة أمام حطين الذي حاول جاهداً العودة للمباراة طوال تسعين دقيقة دون جدوى، لينجح بما أخفق فيه خلال دقيقتين اثنتين بالوقت بدل الضائع من زمن الشوط الثاني والمباراة، ونجح بتقليص النتيجة بالدقيقة 93 ثم أدرك التعادل بالدقيقة 95 قبل أن يضيع لاعبه محمد قلفاط هدف الفوز بالثواني الأخيرة وهو أمام المرمى مواجهاً للحارس هادي منون لكنه تسرع ولعبها خارج الخشبات الثلاث.

لقطات من المباراة

غاب عن حطين لاعباه مثنى عرقاوي وزين خديجة بسبب الإصابة وكان واضحاً أثر غيابهما على أداء الفريق.

لعب لحرجلة عدد من اللاعبين الذين سبق لهم اللعب في حطين وهم الحارس هادي منون ووسيم نبهان وعبد الرزاق الحسين.

قام الكثير من جمهور حطين بمغادرة الملعب بعد نهاية الوقت الأصلي وفقدان الأمل بالتسجيل، وكانت المفاجأة لهم بتسجيل الهدف الأول ليعودوا إلى الملعب ويشاركوا لاعبيهم فرحة تسجيل هدف التعادل.

انقسم الشارع الحطيني ما بين راض بنقطة التعادل وبين آخرين تحسروا على ضياع الفوز وخسارة نقطتين ثمينتين كانتا كفيلتين بتقدم الفريق أكثر نحو منطقة الأمان.

تابع المباراة نحو 7 آلاف متفرج وتم تعهيد المباراة بما يقارب 4 ملايين ليرة سورية.

طالب لاعبو وجماهير حطين بركلة جزاء عندما تعرقل لاعبه محمد قلفاط بمنطقة الحرجلة ولم يحتسبها الحكم.

حدثت مشادة بين حارس الحرجلة هادي منون وبعض لاعبي حطين نتيجة إمساكه بالكرة بعد احتسابها ضربة ركنية ما أدى لتوتر لاعبي أصحاب الأرض وتلقوا الهدف الثاني بعد تنفيذ الضربة بقليل نتيجة عدم التركيز.

عادت الروح لجماهير حطين مع تسجيل هدف التعادل، قبل أن يتحسروا على ضياع الفوز بالثواني الأخيرة مع إضاعة القلفاط لفرصة هدف مؤكد.

تصريحات المدربين

أحمد هواش مدرب حطين قال: كنا الفريق الأفضل على مدار شوطي المباراة وسنحت لنا فرص كثيرة للتسجيل لم نوفق بترجمتها لأهداف، وتعرضنا لهدفين من أخطاء بسيطة، وبفضل التصميم والإرادة عدنا للمباراة وأدركنا التعادل باللحظات الأخيرة وكنا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز، كان طموحنا الفوز لكن مجريات المباراة لم تخدمنا ونقطة التعادل أفضل من لا شيء، قدم لاعبونا مباراة جيدة خسرنا نقطتين نتيجة أخطاء فردية سنعمل على تلافيها لاحقاً والتعويض بالمباريات القادمة.

ياسر مصطفى مدرب حرجلة لم يكن راضياً عما قدمه لاعبوه بالدقائق الأخيرة وقال: هذه حال كرة القدم، عاب فريقنا افتقاد بعض لاعبينا للتركيز بالدقائق الأخيرة من المباراة التي نجحنا فيها بتسجيل هدفين ولن أخوض بالحديث عن التحكيم واتركه للمعنيين، نجح حطين بإدراك التعادل بالدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع المحتسب خمس دقائق وكدنا نتلقى الهدف الثالث بالثواني الأخيرة من عمر اللقاء، كانت المباراة بمتناول أيدينا لكن رعونة لاعبينا ببعض مراحلها أفقدتنا زيادة الغلة، وكان بالإمكان التسجيل أكثر من مرة وهذه حال كرة القدم من لا يسجل سيسجل عليه، واجهنا حطين المنظم المنتشي بفوزين متتاليين ويلعب بأرضه وبين جماهيره ومع هذا لو وفقنا لكان الفوز حليفنا.

الفريقان: حطين × الحرجلة

النتيجة: 2/ 2

الأهداف حمود الحمود وخالد كوجللي (93، 95) وللحرجلة سليمان رشو ومحمد حمدكو(51، 62).

طاقم التحكيم: عبد الله بصلحلو للساحة، محمد قزاز، أحمد عبد اللطيف، والحكم الرابع عمار بدور، مقيم الحكام توفيق قرام، مراقب إداري عبد الفتاح اللبابيدي.

ورفعت البطاقة الصفراء مرة واحدة للاعب الحرجلة سليمان رشو، واحتسب الحكم دقيقة واحدة كوقت بدل ضائع بالشوط الأول وخمس دقائق بالشوط الثاني.

حطين: محمد المصري، وإسماعيل الحافظ، حمود الحمود، خالد الحجة(حسين الجويد)، حسن أبو كف(بلال حسن)، خالد كوجللي، إبراهيم بغدادي، مروان زيدان(نور غريب)، مصطفى جنيد، محمد قلفاط، سامر خانكان.

الحرجلة: هادي منون، حسن بوظان، وسيم نبهان(عبد الرحمن موزي)، محمد علي، أحمد الحجي (وسام سلوم)، محمد كردي، أحمد اللحام، محمد حمدكو(محمد شريفة)، أحمد حاتم (ربيع العبد الله) عبد الرزاق الحسين(بهاء الأسدي)، سليمان رشو.

النواعير أهدر النقاط
حماة- عمار شربعي

لم يستطع لاعبو النواعير الحفاظ على تقدمهم لمدة 12 دقيقة وخسروا نقطتين ثمينتين قد تكلفهم الكثير في الأيام القادمة في حين خرج عفرين مسروراً بنقطة ثمينة قد تغير من طموحاته عندما أصر لاعبوه على إدراك التعادل وهاجموا بعشرة لاعبين ونجحوا بذلك.

قصة الأهداف

هدف النواعير جاء عندما سدد كرة قوية الشاب عبد الهادي دالي من خارج المنطقة فترتطم بأحد مدافعي عفرين فيرتقي لها علي غصن برأسه ويحولها لمرمى السالم.

هدف عفرين جاء من كرة ركنية تحول لمرمى القصاب ترتطم بالأرض فيدخل عليها حسام السمان بقدمه وهو في مكان قريب جداً من المرمى.

هكذا قالوا

ياسر البني مدرب النواعير: أهدرنا فرصة الفوز ولم نستطع المحافظة على النتيجة بسبب الفوضى الدفاعية مع نهاية الدقائق البديلة وتسرع اللاعبين وضمانهم للفوز.

عبد القادر الرفاعي مدرب عفرين: بعد هدف النواعير فقدنا النقطة التي عملنا على المحافظة عليها طوال الدقائق الـ83 بعدها طلبت من اللاعبين التقدم وتحقيق التعادل على أقل تقدير ونجحنا بذلك.

الفريقان: النواعير × عفرين

الملعب: البلدي بحماة

النتيجة: التعادل الإيجابي بهدف لهدف

سجل للنواعير علي غصن د / 83/ ولعفرين حسام السمان د 90+5

البطاقات: أحمد ملحم- مصطفى سفراني من النواعير.

أحمد حمو- محمد عقاد من عفرين.

الحكام: مازن الغايب- فادي محمد- حسام حسن- جورج مسلم

راقبها إدارياً: إسماعيل الصالح.

قيمها تحكيمياً: فايز بيطار.

مثل النواعير: مرهف قصاب- أحمدملحم- فهد دالي (محمد عقاد)- مصطفى سفراني- عبد الهادي دالي- عبد الله تتان (محمد سراقبي)- عامر تركاوي- طريف الزبدي- حسن جزار- جمعة الأشقر (سعد الله قطرميز)- علي غصن.

مثل عفرين: محمد السالم- أحمد حمو- عبد القادر دكة- أيمن صلال (محمد براء ديار بكرلي)- فراس ميشو- مهدي قداد (محمد جمعة حردان)- بهاء الدين قارووط- فضل العليص (أحمد العبد الله)- حسام السمان- حسام الشوا- محمد عقاد.

الشرطة يوقف سلسلة جبلة
دمشق- هاني سكر

نجح الشرطة بإلحاق الهزيمة الأولى بضيفه جبلة هذا الموسم وفاز عليه بهدفين للاشيء محققاً الانتصار بأول مباراة بعد استقالة مدربه السابق محمد شديد الذي ترك المهمة لمساعديه حسام عوض وعمار الطه.

الشوط الأول كان بارداً بمعظم فتراته مع تمريرات خاطئة كثيرة وزادت متاعب جبلة بخروج هدافه مصطفى الشيخ يوسف للإصابة مع افتقاد الفريق سلفاً عبد الإله حفيان وعبد القادر غريب ومحمد خوجا ورغم ذلك كاد حسن العويد يسجل لولا تألق مريمة، بالمقابل لم يصل الشرطة مرات كثيرة لمنطقة خصمه وأبرز المحاولات كانت بمهارة للشاب حاتم نابلسي داخل منطقة الجزاء من مرتدة قبل أن يتدخل نور علوش ويبعد فرصة خطيرة.

شكل الشوط الثاني كان مختلفاً تماماً مع إشراك مدرب نادي جبلة لكل من الشغري وبيريش وأولى المحاولات كانت بتمريرة بالكعب من العويد لحمود الذي واجه الحارس وسدد كرة ردها القائم الأيسر قبل أن ينجح حسن عويد باستغلال خطأ الحارس علي مريمة بالخروج من مرماه لكن تسديدته ردها القائم الأيمن، أما الرد فكان من صياح نعيم الذي استثمر بينية وواجه عالمة الذي تألق بإبعاد المحاولة ومع دخول عرفة وصهيب الشرعبي نجح الشرطة بتقليل الضغط على مناطقه ومن حرة مباشرة استغل الشرعبي بينية مالك علي ليسجل بتسديدة أرضية ويفتنح التسجيل «د٧٥» ومن بعدها زاد ضغط جبلة لكن سلسلة الخشبات اكتملت بإصابة نور علوش للعارضة قبل أن يبعد علي مريمة الكرة من حلق المرمى لينطلق بعدها أصحاب الأرض بمرتدة استغل فيها معن الحسن خروج ابراهيم عالمة من مرماه ليسدد من منتصف الملعب ويضع الكرة بالمرمى مسجلاً هدف الحسم بالدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.

الشرطة × جبلة: ٢/صفر.

الأهداف: صهيب الشرعبي «د٧٥» – معن الحسن «د٩٠+٥».

الإنذارات: الشرطة: علي مريمة- خليل إبراهيم.

جبلة: حيدر محمد.

طاقم التحكيم: محمد العبد الله- حسام فريح- سعيد الداموك- عبد الله النجار.

م. حكام: نزار رباط- م. إداري: وليد أبو السل.