353 شهيداً و1176 جريحاً منذ بداية عدوان التحالف السعودي حتى نهاية 2021 … صنعاء: مفاوضات لإطلاق آلاف الأسرى والإمارات مسؤولة عن إخفاء الكثيرين منهم
| وكالات
كشف رئيس اللجنة الوطنية اليمنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى، أمس السبت، عن وجود مفاوضات مع الطرف الآخر عبر الأمم المتحدة للتوصل إلى صفقة تبادل آلاف الأسرى، مؤكداً مسؤولية الإمارات عن إخفاء آلاف الأسرى في جبهات المحافظات الجنوبية والساحل، على حين أوضح رئيس مستشفى الثورة بمحافظة الحديدة خالد سهيل، أن ضحايا تحالف العدوان السعودي الذين استقبلهم المستشفى منذ 2015 إلى نهاية 2021 بلغ 353 شهيداً و1176 جريحاً.
ونقل موقع «المسيرة نت» عن المرتضى قوله أمس: «إنّ هناك مفاوضات في الوقت الحالي مع الطرف الآخر عبر الأمم المتحدة بهدف الوصول إلى صفقة أكبر من الصفقات السابقة»، موضحاً أن آخر لقاء مع الأمم المتحدة كان قبل ثلاثة أسابيع وتم نقاش إبرام صفقة لتبادل آلاف الأسرى من الطرفين.
وطالب المرتضى الأمم المتحدة بإحضار الطرف الإماراتي إلى المفاوضات كمطلب أساسي في أي جولة مقبلة، مؤكداً مسؤولية الإمارات عن إخفاء آلاف الأسرى في جبهات المحافظات الجنوبية والساحل.
وأشار إلى أن هناك عشرات الصفقات التي تم التوافق عليها محلياً لا تزال معلقة من قبل النظام السعودي وهي جريمة بحق أسرى الطرفين.
في غضون ذلك أوضح رئيس مستشفى الثورة بمحافظة الحديدة خالد سهيل، أمس السبت، أن ضحايا العدوان السعودي الذين استقبلهم المستشفى منذ 2015 إلى نهاية 2021 بلغ 353 شهيداً و1176 جريحاً.
وأشار إلى أن عدد ضحايا قصف العدوان على بوابة المستشفى في كانون الثاني 2019 بلغ 12 شهيداً و7 جرحى.
وأوضح أن عدد حالات سوء التغذية الحاد التي تم استقبالها منذ بداية العدوان وحتى نهاية العام الماضي 6154 حالة، وأن عدد حالات التشوهات 451 حالة وعدد حالات الأورام السرطانية 5033.
وأشار إلى أن الحصار المفروض على اليمن منذ 7 أعوام تسبب في ارتفاع معدل الأطفال الذين يعانون سوء التغذية الوخيم والحاد.
وأكد سهيل أن نسب المواليد الذين يعانون من التشوهات نتيجة استخدام العدوان الأسلحة المحرمة دولياً ارتفعت وبشكل ملحوظ، مبيناً أن مصابي الأورام والسرطانات تضاعفت معاناتهم بسبب منع العدوان إدخال الأجهزة والأدوية اللازمة.
ولفت إلى أن استمرار القرصنة على الوقود يتسبب في وفاة المئات في غرف العمليات والعناية المركزة والحضانات وتلف الأدوية واللقاحات.